الإمارات توقع 5 اتفاقيات شراكة مع رومانيا وقبرص ومالطا والسنغال وزيمبابوي
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
دبي – مباشر: وقعت حكومة دولة الإمارات 5 اتفاقيات دولية في مجال التطوير والحكومي والتبادل المعرفي مع حكومات دول رومانيا وقبرص ومالطا والسنغال وزيمبابوي، وأطلقت بالتعاون مع حكومة المالديف برنامج القيادات الحكومية في المالديف، وذلك خلال القمة العالمية للحكومات 2023، التي أقيمت في دبي خلال الفترة من 12 إلى 15 فبراير الجاري.
وأفادت حكومة الإمارات، اليوم الخميس، أنها وقعت مع جمهورية رومانيا، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات التحديث الحكومي، بهدف تعزيز الإدارة الحكومية وتمكين الكوادر البشرية وتزويدها بأحدث الأدوات المستقبلية من خلال تبادل المعارف والخبرات والنماذج التطويرية بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات الناجحة في العمل الحكومي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
ووقعت حكومتا دولة الإمارات، وجمهورية قبرص اتفاقية تعاون ثنائي لتبادل الخبرات في مجال الخدمات الحكومية وبناء القدرات، وذلك ضمن شراكات برنامج التبادل المعرفي الحكومي.
وضمن شراكات برنامج التبادل المعرفي الحكومي كذلك، وقعت حكومتا دولة الإمارات، ودولة زيمبابوي اتفاقية تعاون ثنائي لتبادل الخبرات في مجال تطوير العمل الحكومي.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء القدرات الحكومية والكوادر البشرية في زيمبابوي وتطوير مختلف مجالات العمل الحكومي للارتقاء بمستوى الأداء من خلال تعزيز تبادل الخبرات والمعارف والارتقاء بعمليات الحوكمة والتقييم، وبرامج الابتكار بالاستفادة من تجارب الإمارات بالعمل الحكومي.
كما وقعت حكومتا دولة الإمارات، وجمهورية مالطا اتفاقية تعاون ثنائي لتبادل الخبرات والمعارف في مجالي البحث والابتكار، وفي سياق تمديد الشراكات الحكومية القائمة، وقعت حكومة الإمارات مع حكومة دولة السنغال اتفاقية لتمديد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال التحديث الحكومي.
كما أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية المالديف، برنامج القيادات الحكومية في المالديف، الهادف إلى تطوير قدرات الكوادر القيادية في حكومة جمهورية المالديف وتأهيلهم لقيادة العمل الحكومي المستقبلي، بالاعتماد على نموذج الإمارات للقيادة الحكومية، وذلك ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وفي إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين.
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة استضافت في دورتها الأحدث، والتي تعد الأكبر في تاريخها، والتي اختتمت بمشاركة أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.