بيانات التضخم الأميركية تدفع العملة الخضراء للارتفاع

وتسارع تضخم مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة على أساس شهري في شهر يناير، وارتفع 0.5 بالمئة كما كان متوقعا.

ويرجع ذلك لأسباب من بينها ارتفاع تكاليف الإيجار والمواد الغذائية.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار 6.4 بالمئة لكنها انخفضت من 6.5 بالمئة في ديسمبر، ومع هذا، كانت النسبة أعلى من توقعات خبراء اقتصاد عند 6.2 بالمئة.

تحركات الأسعار

ارتفع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية، الأربعاء، مع هبوط اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.072 دولار.

ولامست العملة الأوروبية الموحدة أعلى مستوى في عشرة أشهر عند 1.103 دولار في الثاني من فبراير لكنها تتراجع منذ ذلك الحين.

وقالت جين فولي رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في رابو بنك: “إنه رد فعل على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، وكذلك على نبرة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في الآونة الأخيرة”.

وأضافت: “تتوقع السوق الآن رفعا لأسعار الفائدة بأعلى مما كانت تتوقعه قبل أسبوع أو أسبوعين”.

وانخفض الين الياباني بنسبة 0.2 بالمئة إلى 133.34 للدولار، ولامس أدنى مستوى في ستة أسابيع في وقت سابق من الجلسة عند 133.44.

وتبنى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نبرة حادة، الثلاثاء.

وقال جون ويليامز رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: “مع قوة سوق العمل، من الواضح أن هناك احتمالات بأن يظل التضخم مرتفعا لفترة أطول من المتوقع، أو أننا قد نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بصورة أكبر”.

وصعد مؤشر الدولار 0.25 بالمئة إلى 103.51 نقطة بعد أن أغلق دون تغيير تقريبا، الثلاثاء.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.79 بالمئة إلى 1.208 دولار بعد أن تراجع التضخم البريطاني بأكثر من المتوقع في يناير إلى 10.1 بالمئة، مما خفف بعض الضغط على بنك إنجلترا لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

كما هبط الدولار الأسترالي 1.2 بالمئة إلى 0.69 دولار أميركي، وفي غضون ذلك، سجل اليوان الصيني في التداولات المحلية أدنى مستوى له في أكثر من شهر عند 6.8498 للدولار، وبلغ في أحدث التداولات 6.839 دولار.