قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء إن بلده يدعم إيران في حماية حقوقها المشروعة، ويشجع التوصل إلى حل سريع ومناسب للقضية النووية الإيرانية.
وأضاف شي خلال استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بكين، أن الصين ستواصل المشاركة البناءة في المفاوضات بشأن إحياء اتفاق إيران النووي.
وشدد على أهمية تطوير تعاون ودي مع طهران بغض النظر عن أي تغيرات في الأوضاع الدولية والإقليمية.
وقبل توجهه إلى بكين، قال الرئيس الإيراني للصحفيين إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو متابعة تنفيذ الوثيقة الإستراتيجية بين البلدين.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن بكين وطهران وقعتا 20 وثيقة تعاون في مجالات النقل وخاصة النقل بالسكك الحديدية بقيمة حوالي 12 مليار دولار.
ووصل رئيسي اليوم الثلاثاء إلى بكين في زيارة تستمر حتى 16 فبراير/شباط الجاري، لتعزيز التعاون بين البلدين.
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين في وقت تشهد فيه إيران حركة احتجاجية اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني يوم 16 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق بحجة عدم ارتداء ملابس محتشمة.
وكانت الصين قد وقعت في العام 2021 اتفاقية إستراتيجية واسعة النطاق لمدة 25 عاما مع إيران، التي تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات قاسية تخنق اقتصادها.
ويجب أن تغطّي الشراكة الرئيسية مجالات متنوّعة مثل الطاقة والأمن والبنية التحتية والاتصالات.
وتتهم الدول الغربية إيران بتقديم الدعم لروسيا في غزوها لأوكرانيا، الذي بدأ قبل حوالي عام، عبر تزويدها بطائرات من دون طيار مسلّحة، الأمر الذي تنفيه طهران بشدّة.
