Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“هناك صوت”.. مطالبات باستمرار إنقاذ متضرري الزلزال وعدم فقدان الأمل | أخبار


طالب ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي السلطات التركية والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) باستمرار جهود الإنقاذ للعالقين تحت الأنقاض نتيجة الزلزال الذي هزّ جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين الماضي.

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية لمتابعة أعمال البحث، داعين إلى عدم فقدان الأمل، مستخدمين وسوم (هاشتاغ) عدّة أبرزها: #لا_توقفوا_أعمال_البحث_والإنقاذ، و#هناك_صوت.

وأكد متفاعلون مع الوسوم أهمية مواصلة البحث عن المفقودين، لا سيما أن هناك أحياء يخرجون من تحت الركام على الرغم من مرور أيام على الزلزال.

وحث ناشطون ومدونون خلال حملتهم جميع مستخدمي المنصات على ضم أصواتهم إليهم، من أجل الاستجابة لمطالبهم ومتابعة البحث عن العالقين والمفقودين.

وعبر حسابه على تويتر، كتب الناشط الإعلامي حازم الأطرش “لا توقفوا أعمال البحث والإنقاذ #هناك_صوت”.

كما نشر الناشط أسامة قاضي تغريدة جاء فيها “أتمنى من الأحباب من الخوذ البيض وفرق الإنقاذ أن يستمروا في البحث ليومين إضافيين لأنه يبدو أنه ما زال هناك أحياء… الله يتقبل منكم يا أبطال”.

من جهتها، دعت الصحفية يارا ياسين إلى متابعة البحث عن المفقودين، قائلة “ابن عمتي ما زال تحت أنقاض زلزال تركيا في أنطاكيا المغيبة تمامًا… لأجله ومن معه من عالقين حتى اليوم وهو السابع بعد الزلزال”.

وعلّقت رويدا مطر قائلة “لهذه اللحظة، هناك أحياء تحت الأنقاض ويتم إنقاذهم، ونظرية فقدان الأمل بعد مرور 72 ساعة من وقوع الكارثة أثبتت خطأها، عليكم أن تتمسكوا بمواصلة المطالبة باستمرار عمليات الإنقاذ، هناك أمل، لا تتركوهم وحيدين”.

بدورها، كتبت المدونة مروى حيدر أنه إذا تم النجاح في إنقاذ رضّع يوم أمس، وقد تمكنوا من الصمود لمدة 6 أيام، فهذا دليل على أن الأمل ما زال موجودا، “لا توقفوا أعمال البحث والإنقاذ”.

وتسابق فرق الإنقاذ في جنوب تركيا وشمالي سوريا الزمن لانتشال الضحايا والعالقين تحت أنقاض وحطام الأبنية، بعد مرور أسبوع على الزلزال.

وحسب آخر التقارير الرسمية، فقد تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا وبلغت قوته 7.8 درجات 34 ألفا.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى