Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

السيسي يتحدث عن تجربة سنغافورة ومثال محمد صلاح

موقعي نت متابعات عالمية:

ولدى سؤاله في جلسة بعنوان “تسريع التنمية والحوكمة” أدارها الزميل فيصل بن حريز، عن تصريحات سابقة له، أكد فيها على “ضرورة أن يفهم المجتمع السياق وليس الحل النهائي فقط”، أجاب بالإشارة إلى حدث حضره قبل أيام.

وأوضح السيسي: “منذ أيام تواجدت مع عدد من أشبال كرة القدم، وسألني أحدهم (هل من الممكن ان أصبح مثل محمد صلاح؟)، فأجبته قائلا (إذا كنت تقدر على اتباع مسار شبيه بمساره، فستصبح مثله)”.

وتابع: “إذا كنت تريد (كدولة) أن تحقق التطور والنمو والتقدم الذي حققته دول مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية، فإنك تستطيع، لكن السياق الذي تم فيه تحقيق ذلك هو العمل والعمل والعمل والصبر والتضحية”.

وشدد الرئيس المصري على أنه “ليس من الممكن حل تحديات كتلك التي تواجهها مصر، في مدة زمنية لا تتعد سنة أو سنتين أو 3”.

واستطرد حديثه بضرب مثال آخر، يتعلق بمشروعات الربط الكهربائي، قائلا: “أريد أن أنشئ ربطا كهربائيا مع السعودية، واليونان، وإيطاليا، والسودان، وليبيا.. لكن السؤال هو (هل أنا مؤهل وجاهز؟)”.

وأجب السيسي على سؤاله، بالقول: “في السابق لم أكن جاهزا، لكنني الآن جاهز.. بمعنى أنه في السابق لا يمكن أن يطلب الشعب أو المواطن أن نتخذ مسارا، لأن السؤال هو هل أنت كمواطن مستعد لأن تتحمل تكلفته وتبعاته وضغوطه؟.. هذه هي القضية”.

واستطرد: “لهذا السبب جعلت قطاع الطاقة والكهرباء أولوية. إذا سألتني (في السابق) هل أنت جاهز للتعامل مع مستثمرين؟ كنت سأجيب بلا. هل أنت جاهز للربط الكهربائي مع دول الجوار؟ كنت سأقول لا”.

وشدد السيسي على أهمية مثل هذه المشاريع، بالقول: “الربط الكهربائي هو التطور الكبير الذي يعيشه العالم، كي يصبح كله شبكة واحدة يتم التبادل خلالها بين الدول، حسب كل دولة واحتياجاتها، وبالتالي كيف كان من الممكن أن أصبح جزءا من هذه المنظومة والقطاع لدي متخلف جدا؟”.

وفي هذا السياق، اختتم الرئيس المصري حديثه قائلا: “السياق الذي أتحدث عنه هو سياق يختلف بين دولة وأخرى طبقا لظروفها، مع فرضية نجاحه، وهذه مسؤولية الحكام”.




نشكركم لقراءة خبر “السيسي يتحدث عن تجربة سنغافورة ومثال محمد صلاح” عبر صحيفة “موقعي نت”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى