Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

بعد أزمة المنطاد.. إغلاق المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغان وسيناتور أميركي: الأجسام التي أُسقطت فوق أميركا وكندا مناطيد | أخبار


أعلنت هيئة الطيران المدني الأميركية -اليوم الأحد- أن المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغان في شمال الولايات المتحدة أغلق لأسباب تتعلق بـ”الدفاع القومي”، وذلك بعد إسقاط 3 أجسام طائرة أحدها وصفته واشنطن بأنه منطاد تجسس صيني، فوق الولايات المتحدة وكندا خلال أسبوع.

وقد أكدت الهيئة في وقت لاحق إعادة فتح المجال الجوي فوق البحيرة، وقالت -في بيان لها- “أغلقت هيئة الطيران المدني الفدرالية لفترة وجيزة جزءا من المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغان، لدعم عمليات وزارة الدفاع. وأعيد فتح المجال الجوي”.

كما قال تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي -في مقابلة مع محطة “إيه بي سي” (ABC) التلفزيونية- إن مسؤولي الأمن القومي الأميركيين يعتقدون أن الأجسام الطائرة التي أُسقطت فوق أميركا وكندا كانت مناطيد.

وتابع شومر “يمكنكم الاطمئنان على أنه إذا كانت أي مصالح أميركية يكون فيها الناس عُرضة للخطر فسيتخذون الإجراء المناسب”، مضيفا أن الجسمين اللذين تم إسقاطهما يومي الجمعة وأمس السبت كانا أصغر من المنطاد الأول الذي جاب المجال الجوي الأميركي وأُسقط فوق ولاية كارولينا الجنوبية السبت الماضي.

بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو -اليوم الأحد- إن الفرق تبحث عن الجسم الأسطواني الذي أسقطته مقاتلة أميركية فوق مقاطعة يوكون بأقصى شمال غربي كندا بناء على أوامره قبل يوم، وذلك ليتسنى للفرق تحليله ومعرفة المزيد عن أغراضه.

وأضاف ترودو -في مؤتمر صحفي بأوتاوا قبل أن يغادر إلى فعالية كان مخططا لها مسبقا لجمع الأموال في يوكون- “تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع للعثور على الجسم وتحليله”.

وأردف “أمور كثيرة نحتاج لمعرفتها، ذلك سبب كون تحليل هذا الجسم مهما للغاية”.

يشار إلى أن الحكومة الأميركية كانت قد اتهمت الصين باستخدام المنطاد الذي تم إسقاطه قبل أيام لأغراض “التجسس على المنشآت العسكرية” الأميركية، فيما قالت بكين إنه منطاد أبحاث مدني انحرف عن مساره.

كما اتهمت الخارجية الأميركية الصين بإدارة برنامج مراقبة دولي واسع النطاق، واستهداف أكثر من 40 دولة في القارات الخمس بأسطول من مناطيد التجسس، وهي مزاعم ترفضها بكين متهمة الحكومة الأميركية بشن “حرب معلومات” عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى