Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

حدثان مرتقبان لبوتين وبايدن في الذكرى الأولى للحرب وزيلينسكي يكشف عن نتائج زيارته لأوروبا | أخبار


كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن حصيلة زيارته إلى أوروبا، في وقت أعلنت فيه كل من واشنطن وموسكو عن نشاطين مرتقبين للرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في الذكرى الأولى للحرب في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني في رسالته المصوّرة مساء الجمعة: “لندن وباريس وبروكسل، في كل مكان، تحدثت في تلك الأيام عن كيفية تعزيز قواتنا”، وأضاف: “هناك اتفاقيات مهمة للغاية وتلقينا إشارات جيدة”.

وأوضح زيلينسكي أن ذلك انطبق على الدبابات والصواريخ البعيدة المدى، غير أنه أضاف أن هناك الكثير للقيام به بشأن تأمين طائرات مقاتلة لقواته في المستوى التالي من التعاون.

وفي لندن، قال إنه لمس أن بريطانيا تريد حقا أن تنتصر أوكرانيا على ما وصفه “بالغزو الروسي”، وقال إن الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز كان مهما لتبادل الآراء.

ووصف زياراته للقمة الأوروبية والبرلمان الأوروبي بأنها “بداية لمرحلة جديدة”، وقال إنه في هذه المرحلة الجديدة من التعاون لم تعد أوكرانيا ضيفة على المؤسسات الأوروبية، بل عضوا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وفق تعبيره.

زيلينسكي قال إنه حصل على وعود كبيرة من قادة أوروبيين لدعم بلاده في الحرب (رويترز)

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مساء أمس الخميس تعليقا على دعوة الرئيس الأوكراني القادة الأوروبيين إلى تزويد بلاده بطائرات وأسلحة بعيدة المدى، إن المقاتلات التي تريدها كييف لا يمكن أن تسلم في الأسابيع المقبلة، مؤكدا أنه يفضل أسلحة “أكثر فائدة” ويمكن تسليمها بشكل أسرع، على حد قوله.

وأشار ماكرون إلى أن مدافع قيصر ونظام الدفاع الجوي المتوسط المدى المقدَّم من فرنسا، تفي بهذه المعايير.

من جانبها، أعلنت بريطانيا أنها تدرك المخاطر التصعيدية المحتملة لتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الغربية، في وقت قللت فيه من احتمال تسليم كييف مقاتلات “تايفون” من طرازات قديمة.

بوتين وبايدن

في غضون ذلك، أعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوجه خطابا إلى الأمة في 21 فبراير/شباط. ويأتي الخطاب قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن الخطاب سيتطرق إلى “الوضع الراهن”، ولا سيما التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والوضع الاجتماعي والاقتصادي في روسيا.

وأشار بيسكوف إلى أنّه ستتم “بالتأكيد” دعوة الجنود الروس الذين يشاركون في العمليات بأوكرانيا إلى الخطاب.

خطاب بوتين المرتقب يتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا (الفرنسية)

على الطرف الآخر، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجّه إلى بولندا جارة أوكرانيا قبل الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير -الجمعة- أن الرئيس الأميركي سيلتقي بنظيره البولندي أندريه دودا خلال زيارته بين 20 و22 فبراير/شباط الجاري، وأضافت أن بايدن سيلتقي مع ممثلين آخرين لدول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وذكرت أن من المقرر إلقاء بايدن خطابا بمناسبة 24 فبراير/شباط، وهو يوم الذكرى السنوية لشنّ حرب أوكرانيا. وقالت إن الخطاب سيتناول دعم الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا.

وفي الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تكهنات بأن بايدن يمكن أن يجمع بين رحلة إلى بولندا وزيارة إلى أوكرانيا. وعندما سئل البيت الأبيض عن ذلك، لم يقدم أية معلومات، وأكد أنه لا توجد محطات أخرى في الرحلة يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي.

وزار العديد من رؤساء الدول والحكومات وكذلك وزراء من دول أخرى أوكرانيا بالفعل في عدة مناسبات في الأشهر القليلة الماضية منذ بدء الحرب، وكان العديد منهم من أعضاء الحكومة الأميركية، وكذلك جيل زوجة بايدن الذي لم يزر أوكرانيا مطلقا بعد.

وتعدّ الولايات المتحدة داعما رئيسيا لأوكرانيا في الحرب المستمرة منذ نحو عام، وقدمت لها -إضافة إلى حلفاء غربيين- حزما عديدة من المساعدات المالية والعسكرية.

A view shows destroyed Russian tanks and armoured vehicles, amid Russia's invasion of Ukraine, in the recently liberated town of Lyman, Donetsk region
مسؤولة في البنتاغون أعلنت أن روسيا خسرت نصف دباباتها القتالية خلال الحرب في أوكرانيا (رويترز)

روسيا خسرت نصف دباباتها

عسكريا، رجّحت مسؤولة دفاعية أميركية بارزة الجمعة أن تكون نصف دبابات القتال الروسية دُمّرت أو استولى عليها الأوكرانيون.

وقالت سيليست والندر مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي خلال حدث افتراضي لمركز “نيو أميريكن سيكيوريتي”، إن روسيا “خسرت على الأرجح نصف مخزون دباباتها القتالية الرئيسية في القتال ومن خلال استيلاء الأوكرانيين عليها”.

ويتزامن تقدير والندر التي لم تقدّم رقما دقيقا لعدد الدبابات التي خسرتها روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، مع استعداد كييف لتلقي دبابات غربية ثقيلة من مؤيديها الغربيين.

وكانت المملكة المتحدة أعلنت أن دبابات بريطانية من طراز “تشالنجر 2” سترسل إلى أوكرانيا في مارس/آذار المقبل، فيما قالت ألمانيا إنها سترسل مجموعة من دبابات “ليوبارد 2” إلى كييف بحلول أبريل/نيسان.

بدورها، تعهّدت الولايات المتحدة بإرسال 31 من دباباتها “إم1 أبرامز”، لكن يتوقّع أن يستغرق وصولها إلى أوكرانيا وقتا أطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى