بعد الأمم المتحدة.. قافلة مساعدات تركية تدخل إلى شمالي سوريا | أخبار
دخلت قافلة مساعدات إنسانية تركية اليوم الجمعة، باتجاه مناطق إدلب السورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وتتضمن الشاحنات مواد غذائية وألبسة وأغطية وذلك بهدف مساعدة المنكوبين من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 21 ألفا وخلّف عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثاره في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
وانطلقت من العاصمة التركية أنقرة حملة إغاثية بهدف مساعدة ضحايا الزلزال في مناطق إدلب وحلب شمال غرب سوريا.
وقال مراسل الجزيرة إن مجموعة من الشاحنات ستدخل من تركيا إلى شمال سوريا خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأمس الخميس، دخلت إلى شمالي إدلب أول قافلة مساعدات أممية، مكونة من 6 شاحنات، تحمل مواد غذائية ومواد تنظيف، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وكان المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون أكد أمس، أن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها “لضمان عدم وجود عوائق في عمليات الإنقاذ”، داعيا إلى “عدم تسييس” المساعدات.
وفجر الاثنين الماضي، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، وقد خلّف ذلك خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وتتواصل جهود الإنقاذ في البلدين وسط صعوبات كبيرة وحدوث هزات ارتدادية. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى أكثر من 18 ألفا و400، في حين تجاوز عدد المصابين 74 ألفا. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3507 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 7115.