علامات تدل على إصابتك بعسر الهضم.. أبرزها الغثيان وحرقة المعدة
موقعي نت متابعات طبية:
عسر الهضم ويسمى أيضًا سوء الهضم أو اضطراب المعدة، هو الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن ويصف مصطلح عسر الهضم أعراضًا معينة، مثل الشعور بألم في البطن والشعور بالامتلاء بمجرد بدء تناول الطعام، وليس مرضًا معينًا كذلك يمكن أن يكون عسر الهضم عرضا لأمراض متعددة في الجهاز الهضمي.
وبالرغم من أن عسر الهضم شائع الحدوث، فقد تتفاوت أعراضه من شخص لآخر. ويمكن الشعور بأعراض عسر الهضم على فترات متباعدة أو بصورة يومية.
ويمكن التخفيف من عسر الهضم عن طريق إحداث تغييرات حياتية وأخذ الأدوية.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic إذا كنت مصابًا بعسر الهضم، فقد تشعر بما يلي:
-الشبع المبكر أثناء تناول وجبتك قد تشعر بالامتلاء الشديد وقد لا تتمكن من إنهاء طعامك مع أنك لم تأكل الكثير من وجبتك.
-الشعور بامتلاء مزعج بعد تناول وجبتك يستمر إحساس الامتلاء لمدة أطول مما ينبغي.
-الإحساس بعدم راحة في أعلى البطن تشعر بألم من خفيف إلى شديد في المنطقة الواقعة بين أسفل عظم الصدر والسرة.
-الإحساس بحرقة في أعلى البطن تشعر بسخونة مزعجة أو حرقة في المنطقة الواقعة بين أسفل عظم الصدر والسرة.
-انتفاخ في أعلى البطن تشعر بإحساس مزعج بالضيق في الجزء العلوي من البطن.
-الغثيان تشعر كأنك ترغب في القيء.
قد يشعر المصابون بعسر الهضم أيضًا بحرقة المعدة أحيانًا وحرقة المعدة هي ألم أو شعور بالحرقة في وسط صدرك قد يمتد إلى رقبتك أو ظهرك أثناء الأكل أو بعده.
يحدث عسر الهضم نتيجة للعديد من الأسباب المحتملة ويرتبط عسر الهضم غالبًا بنمط الحياة وربما ينتج عن الطعام أو الشراب أو الدواء وتشمل الأسباب الشائعة لعسر الهضم ما يلي:
-الإفراط في الأكل أو تناوُل الطعام بسرعة بالغة
-تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الشحوم أو كثيرة التوابل
-تناول قدر كبير من الكافيين أو الشوكولاتة أو المشروبات الغازية
-التدخين
-القلق
بعض المضادات الحيوية والمسكنات ومكملات الحديد
وفي بعض الأحيان ينتج عسر الهضم عن حالات أخرى، ومنها:
-التهاب المعدة
-القُرَح الهضمية
-الداء البطني
-الحصوات المرارية
-الإمساك
-التهاب البنكرياس
-سرطان المعدة
-انسداد الأمعاء
-انخفاض تدفق الدم في الأمعاء (الإقفار المعوي)
-داء السكري
-مرض الغدة الدرقية
-الحمل
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.