لم يفقد عمّال الإنقاذ والمتطوعون في تركيا وسوريا، الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض، ورغم أجواء البرد الشديد، فهم يواصلون جهودهم بحثا عن ناجين بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص.
ولم تثنِ صعوبة المهمة المواطن التركي أوغور شاهين، القاطن في مركز محافظة ملاطية، على مواصلة جهوده مصحوبا بكلبه، لتقديم يد المساعدة.
وبدأ شاهين المشاركة في أعمال الإنقاذ إثر نجاته من الزلزال مع زوجته وأطفاله، وتمكّنهم من الوصول إلى مكان آمن.
ويشارك شاهين (32 عاما) في عمليات الإنقاذ إلى جانب كلب الصيد “أليكس” الذي يرافقه منذ 6 سنوات.
وفي تصريحات للأناضول قال شاهين، إن أليكس كلب ذكي ومدرب ولديه قدرة عالية على شم الروائح.
وأضاف: جلس (أليكس) في الموقع الذي عثر فيه على أول جثة ودلنا على المكان، مؤكدا ضرورة أن يشارك كل قادر في عمليات البحث والإنقاذ.
وفجر الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة وأديا يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهاتاي وكهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفة.
