أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن (80 عاما) أن لديه “نيّة” الترشح لولاية رئاسية ثانية عام 2024، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن ذلك بعد.
وقال بايدن -في مقابلة مع قناة “بي بي إس” التلفزيونية، بُثت مقتطفات منها أمس الأربعاء- “لم أتخذ هذا القرار بعد. أعتقد أن هذه نيتي، لكني لم اتخذ القرار بشكل نهائي”.
وكان بايدن الذي بلغ الثمانين من عمره في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال في أكتوبر/تشرين الأول عندما سئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجددا، أشار إلى أنها تؤيد الفكرة، وقال “زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئا مهما جدا وأنه ينبغي ألا أتخلى عنه”.
واحتفل بايدن -وهو أكبر الرؤساء الأميركيين في المنصب سنا- بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيكون قد بلغ 82 عاما في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وسيكون في الـ86 في نهايتها، وهي مسألة حساسة جدا في معسكره الديمقراطي.
وفي سبتمبر/أيلول، قال الرئيس الديمقراطي إنه لم يحسم قراره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2024، وصرّح في مقابلة “هل اتخذتُ القرار النهائي بالترشح؟ ينبغي الانتظار”.
وفي المعسكر الجمهوري، ألمحت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مطلع فبراير/شباط الجاري، إلى قرب إطلاق حملتها للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مع تصريحها عن “إعلان كبير” مرتقب لها، مما يجعلها أول منافسة لدونالد ترامب على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.
يذكر أن ترامب يواجه تهما بشأن اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021، حيث صوّتت لجنة تحقيق نيابية في قضية اقتحام الكونغرس في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد تحقيق موسع امتد نحو عام ونصف، لصالح رفع توصيات بـ4 تهم جنائية بحق ترامب لوزارة العدل.
وهذه التهم هي: عرقلة عمل الكونغرس، والتآمر للاحتيال على الحكومة الأميركية، والتآمر لتقديم تصريحات كاذبة، والتمرد.
واتّهم ترامب لجنة التحقيق بالسعي لمنعه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه “اتهامات زائفة” إليه.
