رفض ترك جثتها بين الركام.. تركي يتشبث بيد ابنته بعد وفاتها
موقعي نت متابعات منوعة:
يعلم تماما أنها رحلت، إلا أن عاطفة الأبوة أبت أن تتركها وحيدة بين الركام.
هي حال مِسود هانسر، الأب التركي الذي بقي ممسكا بالجزء الوحيد الظاهر من جسد ابنته إرمك، البالغة من العمر 15 عاما، والتي قضب إثر الزلزال المدمر في منطقة كهرمان مرعش.
كانت مستلقية على سريرها
وغدت الفتاة تحت ألواح من الخرسانة المسلحة والنوافذ المحطمة والأحجار المكسورة، بعد أن كانت مستلقية على سريرها تلك الليلة المشؤومة.
وانتشرت صورة الرجل الحزين كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنه رفض الإفلات بيد ابنته حتى تأتي فرق الإنقاذ وتنتشل جثّتها.
ومن منطقة كهرمان مرعش التركية، تجمّع رجال الإنقاذ والمدنيون حول المبنى المدمر لمساعدة الرجل.
سباق مع الزمن
يشار إلى أن فرق الإنقاذ باتت تسابق الزمن بحثاّ عن ناجين غداة الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 8000 شخص حتى الآن في تركيا وسوريا.
وبلغت حتى الساعة، الحصيلة الرسمية غير النهائية للضحايا في تركيا 5894 والجرحى 31,777، وذلك بعدما ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، مدمّراً آلاف المباني، وخلف آلاف الجرحى والمشردين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون “الحصائل أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى” المنشورة.
نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت