شمال سوريا– يحمل عنصر من الدفاع المدني أحد الأطفال وهو يبكي فرحا بعد تمكنه من إنقاذه في بلدة بسنيا السورية، الواقعة شمال غرب إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.
وبدأ المدنيون بالقرب من الطفل يكبّرون ويهللون وذلك بعد أن جرى إنقاذ 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال كانوا عالقين تحت الأنقاض لمدة 36 ساعة.
ويقول سامر العمر، وهو أحد المنقذين، في حديث للجزيرة نت “بعد فقدان الأمل، وعيشنا ساعات طويلة من الرعب بسبب عدم خروج أي أحد من العالقين تحت الأنقاض، تم إخراج عائلة تضم رجلا وزوجته و3 من أطفاله”.
وعن شعوره لحظة إنقاذ المدنيين، قال العمر “أصبحنا نبكي من الفرح، بعد أن كنا نبكي من العجز، لقد قمنا بإدخال الأكسجين إليهم بعدما كادوا أن يختنقوا بسبب الزلزال، والآن أصبحوا في المشافي وهم بصحة جيدة”.
وتعدّ بلدتا بسنيا وجنديرس في ريف حلب القريبة من الحدود السورية التركية؛ من أكثر المناطق السورية تضررا بسبب الكارثة، حيث يقبع مئات المدنيين تحت أنقاض منازلهم.
