موقعي نت متابعات طبية:
سلس البول الإجهادى هو حالة شائعة تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، يتم تعريفه على أنه تسرب عرضى للبول بسبب الإجهاد البدنى، مثل السعال أو الضحك أو ممارسة الرياضة، ويمكن أن تكون سلس البول حالة محبطة ومحرجة، لكنها قابلة للعلاج ويمكن التحكم فيها بالطريقة الصحيحة، وفى هذا التقرير نتعرف على أسباب سلس البول وخيارات العلاج المتاحة، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
الأسباب المحتملة لسلس البول الإجهادى
السبب الرئيسى وراء سلس البول الإجهادى هو ضعف قاع الحوض، حيث تساعد عضلات قاع الحوض على دعم المثانة والتحكم فى التبول، وبمرور الوقت يمكن أن تضعف هذه العضلات، ما يؤدى إلى سلس البول.
ويمكن أن يساهم الحمل والولادة وانقطاع الطمث والشيخوخة والسمنة أيضًا فى إضعاف عضلات قاع الحوض، ما يزيد من خطر الإصابة بسلس البول.
وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول من الرجال، لكن يمكن لأى شخص أن يتأثر بهذه الحالة.
كيفية علاج سلس البول الإجهادى
تمارين عضلات قاع الحوض، والمعروفة أيضًا باسم تمارين كيجل، هي علاج شائع وفعال لسلس البول.
تساعد هذه التمارين على تقوية عضلات قاع الحوض، والتي يمكن أن تساعد في منع سلس البول والتحكم فيه.
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة ، مثل فقدان الوزن ، والإقلاع عن التدخين ، وتجنب مهيجات المثانة ، أيضًا في تقليل أعراض سلس البول.
تمرين لتقوية عضلات قاع الحوض:
اجلس بشكل مريح واضغط على عضلات قاع الحوض 10 إلى 15 مرة لتقويتها.
تنفس بشكل طبيعي وتجنب شد عضلات ساقك أو قاعك أو بطنك في نفس اللحظة.
يمكنك محاولة الضغط على كل ضغطة لبضع ثوان بمجرد أن تعتاد على أداء تمارين قاع الحوض.
أدوية وجراحة سلس البول الإجهادي
يمكن أيضًا وصف الأدوية، مثل مضادات المسكارين ومنبهات بيتا 3 للمساعدة على استرخاء عضلات المثانة وتقليل سلس البول.
في الحالات الشديدة قد تكون الجراحة ضرورية لإصلاح عضلات قاع الحوض أو عنق المثانة، يُعرف هذا النوع من الجراحة بإجراء حبال ويمكن أن يكون فعالًا في علاج سلس البول.
العلاج الفعال الآخر هو العلاج بالليزر، وهو إجراء غير جراحي طفيف التوغل يستخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون للمساعدة في حل الحالة.
يتم إجراء العلاج من قبل أطباء أمراض النساء التجميلية ويهدف إلى تحسين قوة ومرونة عضلات قاع الحوض.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستمر نتائج العلاج بالليزر لسلس البول لعدة سنوات.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
