تعرف على آليات عملية إنقاذ ضحايا الزلازل | أخبار

يلاحظ المتابع لعمليات الإنقاذ في حالات الزلازل اعتماد فرق الإنقاذ المختصة آليات محددة، وتحضيرات يسبقها تنسيق بين الفرق، إذ تكمن أهمية التنسيق في توزيع الفرق على المناطق وفق الحاجة وحجم الأضرار.
ويبدأ فريق الإنقاذ بعملية التحليل والتقييم، وتشمل البحث عن الفراغات في الحطام التي يمكن أن يعلق فيها الناجون، إذ توجد احتمالات لأن يعلق الناجون تحت السلالم مثلا أو تحت المكاتب.
ثم يلجأ فريق الإنقاذ إلى البحث عن الأصوات الضعيفة وعلامات الحياة، باستخدام معدات خاصة؛ ومن المعتاد أن يضرب عامل الإنقاذ 3 مرات متتالية، أملا بأن يرد أحد من تحت الأنقاض.
كما تستخدم مجسات ثاني أكسيد الكربون للبحث عن الناجين، إضافة إلى الكاميرات الحرارية، والكلاب التي تعد فعّالة جدا في مثل هذه الحالات.
تجنب الانهيارات
وتتطلب عملية إزالة الأنقاض تأمين استقرارها أولا، كأن يوضع مثلث خشبي لتجنب الانهيارات، ومن ثم استخدام الرافعات أو الروافع الهيدروليكية والحفّارات.
ويكون تحديد زمن إنهاء عمليات الإنقاذ بالتنسيق بين الفرق على الأرض والسلطات المعنية، ويحدث بين 5 و6 أيام في المتوسط.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه جرى إنقاذ أكثر من 8 آلاف مواطن تركي حتى الآن.
وكان زلزالان مدمران ضربا فجر وصباح أمس الاثنين، ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، ووصلت قوة الأول 7.8 درجات، في حين وصلت قوة الثاني 7.6 درجات.
وخلّفت الكارثة الطبيعية لحد الساعة 3 آلاف و549 قتيلا في تركيا وأكثر من ألف و600 قتيل في سوريا، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولة في منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال في تركيا وسوريا قد يصل إلى 23 مليونا.