مهرجان الكليجا.. نافذة تسويقية للأسر المنتجة و”المذاق الشهي”
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
أبرز مهرجان الكليجا المقام بمركز النخلة ببريدة، أهمية العمل الحر والإنتاج الأسري، وقيمة العمل في تحقيق الاستقلالية ونمو الدخل، وتحقيق التواصل بين الأسر والمجتمع.
وشارك في المهرجان الذي نظمته الغرفة التجارية بالقصيم، أكثر من 200 أسرة منتجة، لتوفير جزء من احتياجاتها الخاصة.
ويعد المهرجان فرصة لتسويق على مهارات الأسر في إنتاج الأكلات الشعبية بمختلف أنواعها، كونها مصدرًا لاكتساب الدخل والمهارة.
ويمنح المهرجان الفرصة للمرأة بالعمل من المنزل وتوفير فرصة عمل مثالية ومجزية.
تمديد مهرجان الكليجا 5 أيام
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بتمديد مهرجان الكليجا الرابع عشر والمقام تحت شعار “أهلنا أولى بدعمنا” بمركز النخلة بمدينة بريدة، لمدة خمس أيام حتى يوم الخميس الموافق 18 رجب 1444ه.
ويأتي توجيه سمو أمير منطقة القصيم نظرًا للإقبال المتزايد من الزوار على المهرجان وتمكين الأسر المنتجة المشاركة بالمهرجان من تسويق منتجاتها من الكليجا، بعد أن ساهم المهرجان في فتح نافذة تسويقية جيدة تعود عليهم بالربح المادي والاكتفاء الذاتي.
نظراً للإقبال المتزايد من الزوار على المهرجان وتمكين الأسر المنتجة المشاركة من تسويق منتجاتها.. سمو #أمير_القصيم يوجه بتمديد #مهرجان_الكليجا لمدة خمس أيام حتى تاريخ 18 رجب 1444ه. pic.twitter.com/D2uEEUHqTk— إمارة منطقة القصيم (@EmarahAlQassim) February 1,2023
أنشطة ترفيهية وتسويقية متنوعة
يشهد مهرجان الكليجا الرابع عشر في بريدة، الذي تنظمه وتشغله الغرفة التجارية في منطقة القصيم بمقر مركز النخلة في مدينة التمور ببريدة والساحات المرتبطة به، حضورًا مميزًا من العارضين والزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي.
وتنوع أنشطة المهرجان والأجواء الترفيهية المصاحبة لفعالياته.
وعرض منظمو المهرجان في مركز النخلة مجموعة من الصور تحكي تطور المهرجان منذ انطلاقته الأولى التي جاءت بفكرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.
ودخلت بريدة ضمن المدن المبدعة عالميًّا من قبل اليونسكو في فنون الطهي.
وتحكي الصور التي تعرض في مركز النخلة مراحل تطور المهرجان الثري بفعالياته منذ بداياته الأولى عامًا بعد عام لترصد وتوثق لحظات ستبقى خالدة في ذاكرة كل من شارك أو زار هذا المهرجان.