قلاع تاريخية فى مرمى الزلزال.. السلطات تعاين أضرار عنتاب وحلب
موقعي نت متابعات:
من وسط مدينة غازي عنتاب في تركيا، إلى مدينة حلب التاريخية في سورية، أهتزت وانهارت أجزاء من قلاع تاريخية تحت وطء زلزال كهرمان مرعش المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وعدة دول عربية صباح اليوم، ولا يزال يسجل توابع حتي كتابة هذه السطور.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، كتب موقع صحيفة “يني شفق” التركية أن “القلعة التاريخية بغازي عنتاب انهارت”، ولم يتم بعد تحديد الأضرار التي لحقت بالحصن.
وتعتبر قلعة غازي عنتاب هي أول قلعة بنيت من قبل الإمبراطورية الحثية كنقطة مراقبة، وبعد ذلك بنيت في قلعة رئيسية من قبل الإمبراطورية الرومانية على قمة تل في وسط عينتاب ، في القرن الثاني والثالث بعد الميلاد.
وخضعت القلعة لمزيد من التوسع والتجديد في عهد الإمبراطور جستينيان الأول في فترة مابين 527 و 565 بعد الميلاد.
ومحيط القلعة مستدير الشكل وهي تقع على مساحة 1200 متر، مبنية من الحجر، وتتألف من 12 برجا، وتم تجديد القلعة عدة مرات واتخذت شكلها النهائي في عام 2000.
وكانت القلعة تستخدم كمتحف بانورامي، يوثق بطولات الدفاع عن المدينة ضد القوات المسلحة الفرنسية الغازية بعد سقوط الدولة العثمانية .
ويذكر أن تلك القلعة التاريخية مدرجة في قائمة اليونيسكو للمدن الإبداعية.
إلى ذلك، ومن سورية، أفادت المديرية العامة للآثار والمتاحف بتضرر قلعة حلب التاريخية جراء الزلزال المدمر الذي وقع فجر اليوم الاثنين.
وقال همام سعد، المدير العام لمديرية المتاحف والمعالم السياحية والآثار في سوريا: “قلعة حلب التي تعد موقع التراث العالمي لليونسكو تضررت جراء الزلزال”.
وأضاف “تلقينا تقارير عن حدوث صدع في قلعة حلب وأرسلنا فريقا من المختصين لتفقد الموقع وتقييم الأضرار”.
وسقطت مبان بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سوريا غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب الزلزال بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا.
وقد وقع زلزال بقوة 7.9 درجة صباح اليوم في محافظة كهرمان مرعش، وأدى إلى دمار في عدد من المدن. ووفقا لمكتب حالات الطوارئ فقد توفي العشرات، فيما أصيب المئات، وبقي العشرات عالقين تحت أنقاض المباني المهدمة.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.