Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

تقدم روسي شرق أوكرانيا.. قمة أوروبية الجمعة لدعم كييف وبوتين يخطط لإنشاء مراكز تدريب عسكرية في بيلاروسيا | أخبار


أكد الجيش الروسي سيطرته على قرية تقع شمال بلدة باخموت الإستراتيجية (شرقي أوكرانيا)، وفي حين أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال عن قمة بين أوكرانيا والاتّحاد الأوروبي ستعقد في كييف الجمعة المقبل، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حكومته التفاوض مع مينسك لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن “تدابير هجومية ناجحة” مكنت قواتها من “تحرير قرية بلاغوداتني الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية”، في إشارة إلى مقاطعة دونيتسك إحدى المقاطعات الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتقع قرية بلاغوداتني قرب سوليدار؛ البلدة المعروفة بمناجم الملح، التي سيطرت عليها القوات الروسية في الآونة الأخيرة، وعند طريق سريع يؤدي إلى باخموت.

وأكدت مواقع تابعة لمليشيا فاغنر الروسية أنها تمكنت من السيطرة على مواقع للقوات الأوكرانية في الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة باخموت، وأن فاغنر عقب سيطرتها على مدينة كليشييفكا جنوب غربي باخموت تستمر بالتقدم وتوسيع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها في محور كراسنويه.

في المقابل، نفى المتحدث باسم الجبهة العسكرية الشرقية في الجيش الأوكراني سيرهي تشيرفاتي أن تكون القوات الروسية قد تمكنت من قطع الطريق المؤدي الى مدينة باخموت شمالي مقاطعة دونيتسك.

وأكد تشيرفاتي في تصريحات له اليوم أن القوات الروسية ما زالت تعتبر المدينة هدفَها الأهم، رغم تكبدها خسائر يومية وصفها بالكبيرة.

وتسعى روسيا منذ أشهر للسيطرة على باخموت في معارك هي الأكثر ضراوة منذ أن أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وفي الجنوب، قال عضو المجلس الرئاسي للإدارة العسكرية والمدنية الموالية لروسيا في زاباروجيا إن القوات الأوكرانية انسحبت من خط الدفاع الأول في زاباروجيا.

قمة أوكرانية أوروبية

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن البدء المبكر في المفاوضات نحو عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي سيكون الموضوع الرئيسي في القمة الأوروبية الأوكرانية التي ستعقد يوم الجمعة المقبلة في كييف.

وأضاف كوليبا أن بلاده تسعى الى احراز تقدم في الاقتراب من السوق الأوروبية الداخلية والتعاون في قطاع الطاقة.

وكان رئيس مجلس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد أكد أن القمة ستبعث رسالة قوية للشركاء والأعداء بأن أوروبا تؤمن بفوز أوكرانيا وتساهم بتحركها السريع نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.

وقال إن كييف تريد تشكيل خارطة طريق بشأن كيفية السير في مسار التكامل الأوروبي، ما يؤدي إلى بدء مفاوضات موضوعية تتعلق بانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقبل أيام، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إن كييف لديها دعم غير مشروط من التكتل وإن عليها الانتصار في مواجهة الهجمات الروسية للدفاع عن القيم الأوروبية.

وأضافت فون دير لاين في كلمة ألقتها خلال حدث لحزبها المسيحي الديمقراطي في دوسلدورف بألمانيا يوم السبت، نقف إلى جانب أوكرانيا دون أي شروط.

كييف تترقب الدبابات

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في “دفعة أولى” من الشحنات التي تعهد بإرسالها حلف يضم 12 دولة غربية.

وصرح كوليبا -خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت- بأن أوكرانيا تواصل العمل من أجل “توسيع عضوية حلف الدبابات وزيادة مساهمات الأطراف المشاركة حاليا”.

أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن بلاده ستتسلم ما بين 120 و140 دبابة في “دفعة أولى” من الشحنات التي تعهد بإرسالها حلف يضم 12 دولة غربية.

وصرح كوليبا -خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت- بأن أوكرانيا تواصل العمل من أجل “توسيع عضوية حلف الدبابات وزيادة مساهمات الأطراف المشاركة حاليا”.

وتخطط كييف لإطلاق هجوم معاكس كبير لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها.

بدوره، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الذي يزور باريس حاليا، إن فرنسا سترسل 150 جنديا إلى بولندا لتدريب 600 جندي أوكراني شهريا.

وتخطط كييف لإطلاق هجوم معاكس كبير لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في جنوب البلاد وشرقها.

من جهتها، أعلنت فرنسا اليوم أنها سترسل عشرات الجنود إلى بولندا لتدريب قوات أوكرانية، كما ستزود كييف بمزيد من مدافع “قيصر”.

وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الذي يزور باريس حاليا، إن فرنسا سترسل 150 جنديا إلى بولندا لتدريب 600 جندي أوكراني شهريا.

وصرح لوكورنو أيضا بأن بلاده ستزود أوكرانيا بـ12 مدفعا إضافيا من نوع قيصر، تضاف إلى 18 قطعة سبق أن سلمتها باريس لكييف.

وقد أسهمت مدافع قيصر، إلى جانب مدافع غربية أخرى، العام الماضي في مساعدة أوكرانيا على ضرب أهداف وراء الخطوط الروسية.

ملف المقاتلات

ورغم موافقة القوى الغربية على إرسال دبابات حديثة لدعم الجيش الأوكراني، فإنها لا تزال مترددة بشأن الاستجابة لطلب كييف الحصول على طائرات مقاتلة.

وصرح الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم بأنه سيبحث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب الحصول على أسلحة متطورة لمواجهة روسيا.

وقال بايدن للصحفيين “سنتحدث” بهذا الشأن، بعدما كان قد رد بالنفي على سؤال طرح عليه في البيت الأبيض أمس حول تأييده إرسال مقاتلات من طراز “إف-16” إلى أوكرانيا.

من جهة أخرى، صرح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بأن إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا ليس خيارا “عمليا”.

وقال المتحدث للصحفيين اليوم “الطائرات المقاتلة البريطانية معقدة للغاية، وتعلّم طريقة التحليق بها يتطلب شهورا”.

وتابع “إذا أخذنا ذلك في الاعتبار، فنعتقد أن إرسال تلك الطائرات إلى أوكرانيا ليس عمليا (…) سنواصل النقاش مع حلفائنا بشأن ما نعتقد أنه النهج الصحيح”.

في الوقت نفسه، قال فويتشك سكوركيفيتش نائب وزير الدفاع البولندي -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه “ليست هناك محادثات رسمية حول إرسال مقاتلات إف-16 (لأوكرانيا) في الوقت الحالي”.

وتملك بولندا 48 من هذه الطائرات الحربية أميركية الصنع، وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أمس الاثنين إن بلاده ستعمل بتنسيق كامل مع شركائها، مشيرا إلى احتمال إرسال المقاتلات بالتشاور مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وفي أول تعليق روسي على الموقف البولندي المتقدم، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بولندا ودول البلطيق عدوانية للغاية، ومستعدة لفعل كل ما يزيد المواجهة مع روسيا دون نظر للعواقب.

وأضاف بيسكوف من المخزي أن الدول الكبرى لا تضع حدا لها (بولندا ودول البلطيق)، حسب قوله.

مراكز تدريب روسية

في المقابل، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء من حكومته التفاوض مع مينسك لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروس المجاورة لروسيا وإحدى الدول القليلة جدا الداعمة لها في هجومها على أوكرانيا.

وفي مرسوم نُشر الثلاثاء، كلف بوتين وزيري الدفاع والخارجية التفاوض مع نظيريهما البيلاروسيين لإنشاء هذه المراكز، من دون مزيد من التفاصيل.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول أعلنت بيلاروس وروسيا تشكيل قوة عسكرية مشتركة مهامها، بحسب مينسك، “دفاعية” حصراً.

ويجري البلدان باستمرار تدريبات عسكرية واسعة النطاق، مما يثير بانتظام تكهّنات بإمكان أن ينخرط الجيش البيلاروسي في الحرب التي يخوضها حليفه في أوكرانيا.

رسالة أميركية

سياسيا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلقيه رسالة من نظيره الأميركي أنتوني بلينكين حملها إليه وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في موسكو، إن رسالة بلينكن تتضمن مطالب بلاده بوقف الحرب ومغادرة الاراضي الأوكرانية.

وأبدى لافروف استعداد موسكو للاستماع إلى أي اقتراح جاد يهدف إلى حل الوضع الراهن في إطار سياق شامل، لكنه شدد على أن القوات الروسية ستواصل عملياتها في أوكرانيا ومنع تحقق ما وصفها بالمخططات الغربية.

مباحثات أميركية صينية

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيبحث مع مسؤولين صينيين الحرب الروسية في أوكرانيا خلال زيارته للصين يومي الخامس والسادس من فبراير/شباط الجاري.

وأضاف كيربي للصحفيين أنه تم تهميش المحادثات الخاصة بعدة قضايا، مثل جيشي البلدين وتغير المناخ، عندما احتجت بكين على زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس/آب الماضي، مؤكدا أن بلينكن سيسعى إلى إعادة إحياء المحادثات حول هذه القضايا.

وقال كيربي “أعرف أنه يتطلع إلى أن يكون قادرا على معالجة كل هذه القضايا وبالطبع ستكون الحرب في أوكرانيا من بين تلك القضايا التي يمكننا أن نتوقع أن يطرحها الوزير خلال وجوده هناك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى