Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

موقع بريطاني: ما الذي يمنع إحياء اتفاق إيران النووي؟ | أخبار سياسة


تساءل موقع “ميدل إيست آي” (Middle East Eye) البريطاني عن السبب الذي يمنع إحياء اتفاق إيران النووي، وقال إن الرد جاء من مصادر في إيران بأن الافتقار إلى إجماع أو شخصية “شجاعة” بما يكفي للتغلب على المعارضة الداخلية من الأسباب الرئيسية التي تعوق جهود طهران لإحياء اتفاق عام 2015.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن سعى إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق -المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة- لكن الجانبين فشلا حتى الآن في إحياء الاتفاق رغم شهور من المحادثات في فيينا.

وقال دبلوماسي إيراني سابق للموقع إن الأحداث المحلية والعالمية، لا سيما حرب روسيا (حليف إيران الوثيق) على أوكرانيا، يبدو أيضا أنها تجمعت لتقويض فرص العودة إلى الاتفاق.

وأوضح أن “الولايات المتحدة، في الوقت الحالي، لا تزال على استعداد لتوقيع الاتفاق، لكن ليس لدينا كثير من الوقت”. وأضاف “شخصيا، ليس لدي أي أمل، لأن أوروبا الغاضبة والولايات المتحدة تنتظران -حسبما يبدو- نقطة تحول في حرب أوكرانيا لزيادة الضغط… وإعادة جميع قرارات مجلس الأمن الخطيرة ضد إيران”.

انتخاب رئيسي

ولفت الموقع إلى أن انتخاب إبراهيم رئيسي، المعارض السابق للاتفاق، رئيسا لإيران عام 2021 بدا في أول الأمر وكأنه يبدد الآمال في إمكانية إحياء الاتفاق مع خروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من منصبه. وأردف أنه بالرغم من ذلك، عند توليه منصبه، بدا أن رئيسي يشير إلى استعداده للعودة إلى الاتفاق وبدأت المحادثات. لكن حتى الآن لم يتحقق نجاح.

وقال مصدر موثوق -من المشاركين في المحادثات- للموقع إن الاتفاق أصبح ضحية للمعارضة وانعدام التوافق والاقتتال السياسي وفشل الشجاعة.

وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية- “داخل المجلس الأعلى للأمن القومي، لا يوجد اتفاق على المسودة الحالية للاتفاق”.

وختم موقع “ميدل إيست آي” أنه بين عامي 2013 و2015، عندما كان الرئيس السابق حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف مسؤولَين عن المفاوضات مع الولايات المتحدة، كانا دائما تحت ضغط معارضي الاتفاق وشخصيات أصولية قوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى