كيف تخطط السعودية لتعزيز تواجدها في أسواق الدين العالمية؟
موقعي نت متابعات سعودية:
اعتمد وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، خطة الاقتراض السنوية للعام الجاري بعد أن صادق عليها مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة الدين، وقد تضمنت الخطة أبرز تطورات الدين العام ومبادرات أسواق الدين للعام الماضي.
وتبلغ قيمة الاحتياجات التمويلية للسعودية للعام الجاري 45 مليار ريال، بحسب ما أوضحته خطة الاقتراض السنوية للعام الجاري التي صادق عليها المركز الوطني لإدارة الدين واعتمدتها وزارة المالية.
وأوضحت الخطة أنه تم خفض جزء مـن إجمالي الاحتياجات التمويلية لهذا العام عبر عمليات تمويلية استباقية تمت خلال العام الماضي بنحو 48 مليار ريال.
وأظهر تقرير خطة الاقتراض السنوية ارتفاع حجم محفظة الدين للعام الماضي بحوالي 52 مليار ريال لتصل إلى 990 مليار ريال أي ما يعادل 25% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 30% في 2021.
وبلغ حجم عمليات التمويل للعام الماضي 125 مليار ريال تشمل 107 مليارات ريال تمويل محلي و19 مليار ريال تمويل دولي يشمل سداد مستحقات أصل الدين بنحو 42 مليار ريال.
وعلى الرغم من توقعات بتحقيق فوائض في ميزانية العام الجاري فإن المملكة تهدف إلى الاستمرار في عمليات التمويل المحلية والدولية بهدف سداد أصل الدين المستحق خلال العام الجاري وعلى المدى المتوسط بحسب الخطة المعلنة.
كما تعتزم اغتنام الفرص المتاحة حسب أوضاع السوق لتنفيذ عمليات تمويلية إضافية بشكل استباقي لسداد مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة، وتمويل بعض المشاريع الاستراتيجية، بالإضافة إلى استغلال فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي مثل تمويل المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية.
ويواصل المركز الوطني لإدارة الدين مراقبته للأسواق المحلية والدولية؛ لاغتنام فرصة إمكانية الدخول في عمليات تمويلية إضافية استباقية، حسب أوضاع السوق، وبهدف تعزيز وجود المملكة في أسواق الدين وتعزيز خصائص محفظة الدين، مع الأخذ بالاعتبار حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.
يذكر أن أول إصدار للسعودية هذا العام كان في يناير لسندات دولية مقومة بالدولار بقيمة 10 مليارات دولار تمت تغطيتها بنحو أربعة أضعاف.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.