Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

تصعيد في الضفة وغزة.. ما الذي يطرحه بيرنز وبلينكن؟ وهل يكتفيان بالضغط على الفلسطينيين؟ | سياسة


أعرب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، عن خشيته من أن تكون الزيارات المتتالية لمسؤولين أميركيين بارزين إلى المنطقة هدفها الضغط على الجانب الفلسطيني وعلى السلطة التي قررت وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بدل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو التي ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين في جنين وغيرها من المناطق.

ويزور مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إسرائيل ضمن جولة تتضمن محادثات مع قادة إسرائيليين، قبل الانتقال إلى رام الله لملاقاة قيادات سياسية وأمنية فلسطينية. وتكتسي الزيارة التي تتوسط زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أهمية خاصة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة وغزة.

وقال البرغوثي إن المسؤولين الأميركيين لن يفعلوا أي شيء ما لم تغير بلادهم موقفها بشكل جذري، بأن تكون غير منحازة كليا لإسرائيل وتتخذ إجراءات عملية ومحددة ضد الاحتلال الذي يرتكب المجازر بحق الفلسطينيين ويهدد أعضاء حكومته من المتطرفين بتدمير الوضع في المسجد الأقصى وضم الضفة الغربية.

ولم يخف ضيف حلقة (2023/1/27) من برنامج “ّما وراء الخبر” خشيته من أن تكون الجهود الأميركية موجهة للضغط على السلطة الوطنية التي قررت وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وذلك من أجل توقف الفلسطينيين عن مقاومة الاحتلال، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مستمرة في ما قام به الرئيس السابق دونالد ترامب من خلال محاولة فرض التطبيع مع المحيط العربي على حساب القضية الفلسطينية لتهميشها تمهيدا لتصفيتها.

غير أن الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية شدد على أن الفلسطينيين سيفشِلون مخططات الاحتلال، ويستمرون في مقاومته بالاعتماد على أنفسهم وبتوحيد صفوفهم.

محاولة التهدئة

وعلى مستوى الموقف الأميركي، أشار جويل روبن نائب المساعد الأسبق لوزير الخارجية أن الزيارات المتتالية للمسؤولين تهدف إلى محاولة تهدئة جميع الأطراف، وأن مدير الاستخبارات المركزية سوف يطرح “بعض الحقائق” على إسرائيل بشكل واضح، بينما سيكون “العنف” على رأس مباحثات وزير الخارجية خلال زيارته التي تشمل تل أبيب ورام الله والقاهرة.

وأقر روبن بأن زيارة بيرنز وبلينكن تهدف إلى بحث تطوير العلاقات الأميركية مع إسرائيل ورؤية حكومة نتنياهو بشأن التواصل مع الفلسطينيين وكيفية تعاملها مع المنطقة، بالإضافة إلى علاقة تل أبيب مع أوكرانيا.

وبينما أشار إلى أن علاقة واشنطن وتل أبيب قوية وعميقة ويتفق عليها الحزبان الديمقراطي والجمهوري، قال روبن إن إدارة بايدن تعلم بأن حكومة نتنياهو غير ملتزمة بموضوع حل الدولتين الذي ترى واشنطن أنه الحل الأفضل للوصول إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وردا على سؤال بشأن جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة حول التطورات بالمنطقة في ضوء التصعيد الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، اكتفى الضيف الأميركي بالقول “متأكد أننا سنسمع واشنطن تعبر عن قلقها وتدعو إلى تهدئة الطرفين..”.

وارتكبت قوات الاحتلال أمس مجزرة في مخيم جنين شمالي الضفة مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وجرح آخرين. ودخلت جبهة قطاع غزة على خط التصعيد، حيث استهدفت مقاتلات إسرائيلية بعدد من الصواريخ موقعين للمقاومة الفلسطينية بمخيم المغازي وسط القطاع، ومحيط مرصد للمقاومة شرقي بيت حانون.

وجاءت الغارات الإسرائيلية -التي تصدت لها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بعيد إطلاق صاروخين من غزة ردا على العملية التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى