تثبيت الفقرات بالألياف بدلا من المعدن فى علاج تشوهات العمود الفقرى لمنح المريض ليونة
موقعي نت متابعات طبية:
كشف الدكتور يسرى الهوارى أستاذ جراحة العظام والعمود الفقرى بطب القاهرة، أن هناك طفرة فى علاج تشوهات العمود الفقرى من خلال الجراحة، والتى تمنح فقرات العمود الفقرى ليونة تامة، بعد أن كان المريض يفقد الليونة فى حركاته بعد الجراحة.
وأضاف، إنها تمثل مستقبل فى جراحة العمود الفقرى موضحا، أنه كان فى السابق يتم عمل التئام للعمود الفقرى بتركيب مسامير وشرائح، وكانت يتم تثبيت هذه المسامير والشرائح بعمود معدنى، لكن بدلا من استخدام عمود معدنى لثبيت الفقرات نقوم بعمل عمود لين من الألياف الصناعية تعمل على إصلاح العمود الفقرى وفى نفس الوقت تعطى ليونة للفقرات لكى يتسطيع المريض أن يتحرك.
وأكد أن هذه الطريقة لا تستخدم فى جميع الحالات ولكن تصلح فى المرضى صغار السن، والحالات المبكرة من الاصابة وقبل أن تتدهور.
وأوضح أن هناك طرقا جديدة لحقن الفقرات المصابة بالكسور لكى تكون أكثر أمانا، مشيرا إلى أن الأسمنت الطبى تغير وأصبحت يعطى مرونة أكثر.
وينصح المصريين بضرورة بناء عظام أطفالهم منذ الصغر، موضحا، إن العظام تبنى فى الصغر وذلك بالأكل الصحى وممارسة الرياضة، وذلك لاننا نبنى العمود الفقرى من الصغر وإذا أهملت الأم ذلك سينمو الطفل وعظامه ضعيفة، كما أن الطفل إذا لم يمارس الرياضة منذ الصغر سيؤدى ذلك الى بناء عظام ضعيفة، لأن الطفل إذا لم يمارس الرياضة، ويتعرض للشمس ستنمو عظامه ضعيفة، وعند الكبر سيتعرض للهشاشة ويتعرض للكسور بعد سن الخمسين.
وقال، إن العمود الفقرى إذا أصيب بالخشونة، فلا يمكن تبديل الفقرة المصابة كما يحدث عند تبديل مفصل الركبة، وهناك عادات خاطئة يمارسها المصريون تسبب الخشونة مثل التدخين والسمنة وتسرع بحدوثها.
وأشار، إلى إنه هناك حقنا جديدة تم طرحها فى مصر تؤخذ شهريا لمدة 12 شهرا، وهى تبنى العظام وفى نفس الوقت توقف هدم العظام، موضحا أنه من قبل كان لدينا نوعان من أدوية هشاشة العظام الأول يمنع تكسير العظام، ودواء آخر يبنى العظام، موضحا، أن هذا الدواء يمنع اللجوء للعمليات الجراحية أو حدوث كسور، وهو يمثل طفرة فى العلاج .
وجاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لتشوهات العمود الفقرى الـ11 المنعقد حاليا بالقاهرة.
الحضور فى المؤتمر
جانب من المؤتمر
مؤتمر العمود
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.