بسبب إعلان تظهر فيه فتاة محجبة.. اليمين المتطرف الفرنسي ينتقد هيئة أوروبية | أخبار

أثارت هيئة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية غضب ناشطين من اليمين المتطرف في فرنسا بعد أن نشرت إعلانا عليه صورة عدد من النساء بينهن محجبة.
ونشرت الوكالة، عبر حسابها في تويتر، تغريدة مع صورة ظهرت فيها سيدة محجبة وتساءلت ما إذا كان 9 من 10 أشخاص يعتقدون فعلا أن حقوق الإنسان تساعد في إنشاء مجتمعات أكثر عدلاً؟
For some #MondayMood positivity: #DYK that 9⃣ in?people in the EU believe that #HumanRights help create fairer societies?
What can we do to protect rights in practice?
Check our #EURightsAgency #EURightsSurvey to find out: https://t.co/T2J83F5nbd pic.twitter.com/l44v7ZuBwQ
— EU Fundamental Rights ➡️ #HumanRights (@EURightsAgency) January 23, 2023
وعلّق القيادي البارز في حركة “استرداد فرنسا” داميان ريو عبر حسابه في تويتر على المنشور، معتبرا أن الترويج للحجاب أصبح “دعاية دائمة”، بعد أن قامت مؤسسات أوروبية أخرى بذلك.
Encore une institution européenne qui promeut le voile islamique… la propagande est permanente. #Bruxelles pic.twitter.com/KZcZsnHdFb
— Damien Rieu (@DamienRieu) January 23, 2023
من جهتها، كتبت الأكاديمية والناشطة فلورنسا بيرجود بلاكلير عبر حسابها في تويتر: “السعادة في الحجاب.. ترتبط صورة الحجاب هنا بالحق والإيجابية”.
وتابعت بأنه لا شك هنا في أن هيئة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، تريد إعادة التأكيد على الحق في ارتداء الحجاب في أوروبا.
La joie est dans le hijab (suite)
L’image du hijab est corrélée ici avec “droit” et “positivité”
On ne peut douter ici de l’intention de l’agence FRA de la Commission Européenne : réaffirmer le droit à porter le hijab en Europe. pic.twitter.com/BnV7roDmGC
— Florence Bergeaud-Blackler (@FBBlackler) January 23, 2023
واستنكر كثيرون الخطاب اليميني المتطرف والرسائل التي لا ينقطع عن بثها أو إثارتها، خاصة تلك المتعلقة بالمسلمين، معتبرين أن ارتداء الحجاب من عدمه حرية شخصية واعتبروا أن من يروجون لعكس ذلك لم يدرسوا معنى الحقوق الأساسية للأفراد.
Je ne comprends pas que des gens comme ça ne soit pas évincés des reseaux sociaux???..Ils propagent la haine EN TOUTE TRANQUILLITÉ mais ne sont jamais inquiétés!!!
Pourrais-je avoir une réponse sur ce sujet ?? Cordialement ! @InstitutJustice @justice_gouv https://t.co/spF7YaP071— Dany Mellow???? (@JohnStarxx) January 23, 2023
La “propagande” n’est pas lorsque vous partagez une image qui reflète à quoi ressemble réellement la société.
De plus, c’est dégoûtant et honteux que vous soyez contre la liberté de religion. Laissez les femmes musulmanes porter le hijab si elles le souhaitent. https://t.co/7J7wYAq0uK
— Sami Baaj ?????? (@sami_baaj) January 24, 2023
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أزالت المفوضية الأوروبية ملصقا يروج لمبادرة تعليمية يصور فتاة ترتدي الحجاب بعد أن أثار غضبا واسع النطاق، لا سيما في فرنسا.
وكانت القصة قد بدأت عندما نشر المرشح السابق للرئاسيات الفرنسية اليميني المتطرف إيريك زمور على حسابه في تويتر ملصقا نشرته المفوضية الأوروبية تظهر فيه طفلة بابتسامة عريضة وتلف رأسها بوشاح.
وبحسب صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية، فإن ردة الفعل الأولى لمستخدمي الإنترنت كانت مطالبة زمور بالكشف عن مصدره، إذ إن الكثير منهم اعتقدوا أن ما رأوه كان مجرد مونتاج، خصوصا أنهم لم يعثروا على الملصق في حساب الاتحاد، مما يعني أنه اختفى بالسرعة نفسها التي ظهر بها.
ومع ذلك، تقول الصحيفة إن أرشيف حساب الاتحاد يظهر أنه نشر الملصق المذكور الساعة السابعة صباحا يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي، وأزيل بعيد ذلك دون أن يذكر أي شيء عن السبب.
ويبدو أن هذا الملصق أثار غضب بعض الفرنسيين وبالذات رموز اليمين المتطرف، حيث انضمت المرشحة الرئاسية الأخرى لليمين المتطرف مارين لوبان إلى زمور للتنديد بـ”استسلام” المفوضية الأوروبية أو حتى إقدامها على “الدعاية” لرمز ديني تحظره فرنسا بالذات في المدارس العامة.