Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

مسامير وأشواك.. جراح أمريكى يكشف أشياء غريبة تمكن من إزالتها من مرضاه

موقعي نت متابعات:


كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن عينات غريبة، تمكن جراح أمريكى يدعى نيك باباس من مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا، من استخراجها من أجساد مصابين لسنوات، وأكدت الصحيفة أن الجراح تمكن من إزالة مسامير وبراغ وأشواك قنفد البحر، حسبما نقلت شبكة سكاى نيوز.


 


ورغم أن معظم العمليات الجراحية التى كان يجريها الجراح الأمريكي تستغرق 30 دقيقة فقط، إلا أن الذكريات التي تركتها ستبقى أبد الدهر.


 


وذكر الطبيب البالغ من العمر 43 عاما، أن مصابا وصل إلى المستشفى بعد أن تعرض للدغة ثعبان، التي يمكن أن تجعل اليد تنتفخ مثل البالون.


 


وقال إن الرجل قتل الثعبان بعدما هاجمه، مشيرا إلى أن كل “الممرضات كن يرتعشن خوفا”، لأن الرجل مصاب بلدغة الثعبان وقد أحضر معه الحيوان المفترس مقتولا داخل وعاء.


 


وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن لدى الجراح قائمة طويلة من الأشياء الغريبة التي أزالها من أيادي المصابين.


 


وفي حالة أخرى، أزال الجراح أشواك قنفد البحر من يد مريض سقط في الماء، وقال إن الأشواك كانت مغروسة في جسم المصاب حتى العظم.


 


وكانت حالة ثالثة أكثر صعوبة، أزال أصابع تفشت فيها الغرغرينا.


 


وليس هذا فحسب بل استخرج الحبيبات المعدنية التي تطلق عبر المسدسات، وأسلاكا كهربائية شقت طريقها إلى أجساد الأميركيين.


 


ويقول إنه يشعر بالضيق والصعوبة عندما يطلب منه شخص ما المساعدة فى انتزاع مسمار انغرز فى جسده ووصل إلى العظم، لأن عليه اتباع برتوكول معين قبل بدء عملية الجراحة.


 


وأضاف أن عليه أن يجد أين دخل المسمار أو البرغي، ويبحث عن العلامة التجارية للمسمار وتجريب مفكات براغي (طبية) من أجل إزالته.


 


وما يصعب المهمة على الجراح، كما يقول، هي أن رأس البرغي قد تحطم داخل الجسم، أو علق البرغي في العظم، وعليه أن يستعين بإزميل (طبي) من أجل تقويم الأداة المعدنية تمهيدا لإزالتها.


 


والأمر بحاجة إلى صور الأشعة الصحيحة، والأدوات الصحية، وهذا الأمر يمكن أن يكون تحديا وليس دائما سهلا، وفق الجراح الأميركي.


 


أما فيما يتصل بالرصاص، فيقول الطبي إنه في غالب الأوقات يفضل ترك الرصاصة وحدها أو متابعتها مع مرور الوقت، ما لم تخرج من الجلد أو أنها رصاصة كاملة.


 


وقال: “بشكل عام، الجراحون لا يزيلون الرصاص من الأطراف إلا إذا كانت تتسبب بألم او سطحية للغاية أو تضغط على البنية العصبية”.


 


ولفت إلى مصاب وصل إلى المستشفى بعد أن قطع سيف ساموراى 3 من أصابعه، واستغرق الأمر 10 ساعات لإعادة ربط جميع الأعصاب والأوتار والعظام”.


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى