البرازيل.. إقالة قائد الجيش على خلفية أعمال الشغب | أخبار
أقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قائد الجيش على خلفية الهجوم على مؤسسات حكومية من قبل محتجين من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في وقت سابق هذا الشهر.
وذكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة البرازيلية أن قائد الجيش الجنرال خوليو سيزار دي أرودا أقيل من منصبه قائدا للجيش.
وكان أرودا قد تولى المنصب يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة دا سيلفا تعيينه في مطلع الشهر الجاري.
وحلَّ الجنرال توماس ميغيل ريبيرو بايفا، الذي كان رئيسا للقيادة العسكرية الجنوبية الشرقية، خلفا له.
وقال بايفا في خطاب الأربعاء الماضي إن الجيش سيواصل “ضمان الديمقراطية”. وأضاف “إنه نظام الشعب، وعندما نصوت يجب أن نحترم نتائج صناديق الاقتراع”.
وكان قائد الجيش المقال قد شارك الجمعة الماضي في الاجتماع الأول للرئيس لولا دا سيلفا مع القادة العسكريين، والذي لم يصدر بيان في ختامه.
اقتحام القصر الرئاسي والكونغرس
وأوقف أكثر من ألفي شخص منذ الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، عندما اقتحم مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا.
وجاء الاقتحام بعد أسبوع من تنصيب دا سيلفا، ومغادرة بولسونارو البلاد باتجاه الولايات المتحدة عقب رفضه الإقرار بهزيمته أمام منافسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت على دورتين.
وكان دا سيلفا اتهم بولسونارو بتحريض أنصاره على العنف، وبعيد الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل وسط انقسام حاد، كانت هناك مخاوف من أن يكرر أنصار بولسونارو سيناريو اقتحام مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، في محاولة لمنع تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.