Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

أوكرانيا وفاغنر يتبادلان الإعلان عن إسقاط القتلى وروسيا تشدد تحصينات موسكو | أخبار


تبادل الأوكرانيون ومليشيات فاغنر الروسية الإعلان عن إسقاط الكثير من القتلى في الطرفين، كما تضاربت الأنباء بشأن تقدم قوات روسيا في زاباروجيا، وقال مسؤولون أوكرانيون إن القصف الروسي استهدف المدنيين، بينما أجرت روسيا تدريبات لحماية موسكو ونشرت صواريخ للدفاع عن المرافق الحساسة.

وقال الجيش الأوكراني إنه تصدى لمحاولات تقدم روسية في محاور عدة في باخموت، وفي محور أفدييفكا جنوب دونيتسك.

كما قالت الأركان الأوكرانية إن قواتها تخوض معارك “صعبة” منذ أيام في محور بلدتي سفاتوفا وكريمينا.

وبثت قيادة القوات الخاصة في الجيش الأوكراني صورا قالت إنها لمعارك خاضها مقاتلوها في مدينة سوليدار، وقالت إنها ألحقت خسائر كبيرة بمقاتلي مليشيات فاغنر الروسية.

وأكدت القوات الخاصة الأوكرانية أن الخسائر في الأفراد لدى الجانب الروسي تزايدت بشكل مطرد في المعارك الأخيرة.

بالمقابل، قال مؤسس مليشيات فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين إن قواته سترسل 20 شاحنة محملة بجثث قتلى الجيش الأوكراني إلى ذويهم.

وجاءت تصريحات بريغوجين خلال زيارته مدينة سوليدار وإشرافه على عملية نقل جثث الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا في معارك سيطرة قواته على المدينة، وفق رواية فاغنر.

معارك زاباروجيا

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت أن قواتها شنت هجمات في محور مقاطعة زاباروجيا وسيطرت على خطوط ومواقع مهمة.

أما السلطات الموالية لروسيا في المقاطعة فقالت إن الجيش الروسي تمكن من تدمير خط الدفاع الأول للجيش الأوكراني في المحور، وتوغل لمسافة 7 كيلومترات في عمق الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية، وسيطر على بلدات مهمة.

وأضافت تلك السلطات أن القوات الروسية بادرت بالهجوم على طول خط الجبهة الذي يمتد من محيط مدينة غوليايبول شرقي زاباروجيا مرورا بأريخوف وصولا إلى سد كاخوفكا.

ونفى الجانب الأوكراني الرواية الروسية، وقال المتحدث باسم القوات الأوكرانية للجزيرة إن قواتهم تسيطر على كامل مواقعها.

وقال حاكم منطقة زاباروجيا أولكسندر ستاروخ إن روسيا قصفت المنطقة 166 مرة أمس السبت، واستهدفت مناطق مأهولة مما أدى إلى مقتل مدني واحد على الأقل.

أما حاكم منطقة سومي دميترو تشيفيتسكي فقال إن القوات الروسية شنت 115 هجوما في المنطقة المتاخمة لروسيا في شمال شرق أوكرانيا، مؤكدا إصابة شاب من سكان المنطقة وتدمير عدة منازل ومنشآت للبنية التحتية.

وبدورها، اتهمت شركة الطاقة الأوكرانية القوات الروسية بمواصلة إقامة التحصينات العسكرية في محيط وحدات الطاقة بمحطة زاباروجيا النووية في مدينة إنيرغودار، واصفة التحركات الروسية بأنها تنتهك جميع القواعد الحالية للأمان النووي والإشعاعي.

تدريبات بموسكو

في ملف آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي أجرت تدريبات بمقاطعة العاصمة موسكو تحاكي صد هجمات على منشآت عسكرية وصناعية وإدارية.

وأضافت أنه تم استخدام منظومة “إس-300” (S-300) وصواريخ إلكترونية في التدريبات العسكرية قرب موسكو.

وامتنع الكرملين عن الإفصاح عما إذا كانت روسيا تتوقع أن تتعرض موسكو لضربات صاروخية، وذلك بعد نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر نشر منظومة “بانتسير إس 1” للدفاع الجوي الروسية للمرة الأولى على أسطح بنايات في موسكو.

وشاهد سكان موسكو منظومة بانتسير يتم نصبها قرب مبنى تابع لوزارة الدفاع، وأخرى على سطح مبنى في وسط العاصمة، كما نُصبت منظومة بانتسير أخرى على بعد نحو 10 كيلومترات من مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب وسائل إعلام محلية وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

والمنظومة مخصصة لإسقاط صواريخ كروز والقنابل الموجهة والمسيّرات، ويستطيع نظام الرادار فيها رصد الأهداف على بعد 30 كيلومترا.

في المقابل، أجرت القوات الأوكرانية تدريبات في منطقة كييف تحاكي التصدي لهجوم روسي محمول جوا، فضلا عن تدمير القوات الهجومية في المناطق الحضرية.

وأفاد قائد الجيش الأوكراني الجنرال سيرهي ناييف بإجراء تدريب مشترك في منطقة تشرنوبل، وذلك لحماية هدف حكومي مهم في منظومة البنية التحتية الحيوية.

صفقات التسليح

من جهة أخرى، دعا الرئيس البلغاري رومين راديف إلى وقف تزويد كييف بالأسلحة، مؤكدة أن استمرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى صراع عالمي.

وقال راديف إن إمداد كييف بالأسلحة يعني القيام بإطفاء الحريق بالبنزين، وهذا يعني الاعتراف بأنه سيكون هناك المزيد من الضحايا، وأضاف أنه لا ينبغي لبلغاريا دعم الصراع في أوكرانيا.

وأشار الرئيس البلغاري إلى أن المواجهة في أوكرانيا أصبحت أكثر عنفا وتوسّع نطاقها، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة اقتصادية عالمية يشعر بها بالفعل سكان أوروبا.

في المقابل، طالب وزراء خارجية دول البلطيق الثلاث (إستونيا وليتوانيا ولاتفيا) ألمانيا بتقديم دبابات “ليوبارد” (Leopard) إلى أوكرانيا فورا، محملين برلين مسؤولية خاصة في هذا الصدد بصفتها قوة أوروبية رائدة.

وبدوره، دعا مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إلى تسليم أوكرانيا ما يلزمها من السلاح بأسرع وقت ممكن، معتبرا في تغريدة أن التردد العالمي في تسليمها الأسلحة يقتل المزيد من الشعب الأوكراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى