روى تفاصيل مثيرة.. قائد وحدة سابق بمجموعة فاغنر يفر إلى النرويج | سياسة
روى قائد سابق لوحدة داخل مرتزقة فاغنر الروسية تفاصيل مثيرة عن فراره مؤخرا إلى النرويج، ونجاحه في تفادي النيران التي أطلقت عليه من الجانب الروسي، وتضليله للكلاب المدربة التي تعقبته.
وذكرت صحيفة “تلغراف” (Telegraph) في تقرير أن أندريه ميدفيديف ادعى بأنه تسلق -فجرا- سياجين من الأسلاك الشائكة على الحدود الروسية النرويجية التي يبلغ طولها 123 ميلًا في القطب الشمالي، ثم ركض عبر نهر باسفيك المتجمد.
وحكى ميدفيدف أنه لم يتوقف عن الجري منذ لحظة فراره، حيث كان خائفا من أن تصل الكلاب المدربة إليه، وأنه طرق باب أول بيت وجده في طريق بعد نحو كيلومترين من الجري.
تجنيد سجناء
وقالت الصحيفة إن ميدفيديف مجرم ولص جندته فاغنر عندما كان خارج السجن، واعترف بأنه وقّع عقدا للقتال يمتد لـ4 أشهر فقط، لكن عندما انتهت المدة أجبروه على البقاء وعدم مغادرة مكانه.
عندئذ قرر المغادرة، وبفضل دعم أصدقائه، نجح في الفرار والاختباء داخل روسيا، ونشر مقطع فيديو ديسمبر/كانون الأول الماضي يفضح فيه ممارسات فاغنر.
ولخشيته من أن تطوله يد وحدة “ميود” التي تلاحق الفارين من الخدمة في فاغنر، قرر الخروج من روسيا، خاصة مع علمه بما جرى لأحد الجنود الذين كانوا تحت إمرته، ويدعى يفغيني نوجين الذي أُعدم بطريقة بشعة عقابا له على فراره من فاغنر إلى أوكرانيا، التي سلمته لاحقا لروسيا في صفقة تبادل أسرى.
وجندت مجموعة فاغنر آلاف السجناء للقتال إلى جانبها مقابل وعود بنيلهم حريتهم، حيث يقبل العديد من المعتقلين على التعاون فرارا من جحيم السجون، لكن سرعان ما يفاجؤون بواقع قاس يستحيل عليهم الخروج منه، حسب تلغراف.