موقعي نت متابعات طبية:
بالإضافة إلى ذلك فإن الكفاح المستمر من أجل السمع يمكن أن يجعل عقلك يعمل بجدية أكبر، ما يتسبب في الإرهاق ويمهد الطريق لمشاكل التفكير والذاكرة.
وأضاف ريد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع قد ينسحبون من المناسبات الاجتماعية، ومن المعروف أن البقاء على اتصال بالعالم يساعد في الوقاية من الخرف.
ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا ونصف كبار السن يعانون من ضعف سمع شديد بما يكفي للتأثير على نوعية حياتهم، وفقًا للمعهد الوطني الأمريكي للصمم واضطرابات التواصل الأخرى، ومع ذلك فإن غالبية هؤلاء الأشخاص لا يستخدمون المعينات السمعية.
وفي هذه الدراسة التي أجريت على أكثر من 2400 من كبار السن، نصفهم فوق 80 عامًا، كان هناك ارتباط واضح بين شدة فقدان السمع والخرف، على وجه التحديد كان الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المعتدل إلى الشديد معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 61% أكثر من أولئك الذين يتمتعون بحاسة سمع طبيعية. ومع ذلك، خفف استخدام أجهزة مساعدة للسمع من هذه المخاطر.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع متوسط إلى شديد والذين يستخدمون أجهزة سمعية لتضخيم الصوت لديهم خطر أقل بنسبة 32% للإصابة بالخرف مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا أجهزة سمعية.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
