وزير الدفاع البريطانى: سنرسل 600 صاروخ من نوع بريمستون إلى أوكرانيا
موقعي نت متابعات:
أعلن وزير الدفاع البريطانى بن والاس إرسال 600 صاروخ من نوع بريمستون إلى أوكرانيا، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، بدوره أعلن وزير الدفاع الدنماركى إرسال مدافع قيصر فرنسية الصنع إلى أوكرانيا، بحسب سكاى نيوز.
ويذكر أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أعلن الإثنين الماضى، أن بلاده ستطور أسطول الدبابات إلى مستوى أعلى بعد إرسالها إلى أوكرانيا، وأضاف الوزير أمام البرلمان أن بريطانيا تدرس “ما إذا كنا بحاجة إلى أسطول دبابات أكبر”.
كما حثت بريطانيا ألمانيا على السماح بتزويد أوكرانيا بدبابات من طراز ليوبارد، مؤكدة أنها بذلك يمكن أن تفتح باب الدعم من دول أخرى وأن برلين لن تكون وحيدة إذا زودت أوكرانيا بالدبابات.
وقال بن والاس: “وردت أنباء عن أن بولندا حريصة جدا بكل وضوح على التبرع ببعض دبابات ليوبارد، وكذلك فنلندا”.
وأضاف: “كل هذا يتوقف حاليا على قرارات الحكومة الألمانية، ليس فقط على ما إذا كان الألمان سيوفرون دبابات ليوبارد الخاصة بهم، وإنما على ما إذا كانوا سيسمحون للآخرين بذلك. أدعو زملائي الألمان إلى فعل ذلك”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني أعلن أن بلاده سترسل دبابات ومدافع ذاتية الحركة لمساعدة أوكرانيا في صد الهجمات الروسية.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الأحد الماضى إن بريطانيا سترسل 14 دبابة من طراز تشالنجر2، بالإضافة إلى حوالي 30 مدفعا من طراز هاوتزر الكبيرة ذاتية الدفع وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، وستقوم بتدريب القوات الأوكرانية على استخدام الدبابات والمدفعية في الأيام المقبلة.
وذكر متحدث باسم الحكومة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت “يرى رئيس الوزراء أن حربا طويلة وجامدة لن تخدم سوى أهداف روسيا “لهذا السبب سيتحدث هو والوزراء إلى حلفائنا في جميع أنحاء العالم في الأيام والأسابيع المقبلة لتكثيف الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وتأمين مستقبل أفضل لأوكرانيا”.
وبالتزامن، وجه سوناك وزير خارجيته للسفر إلى واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة مزيد من الدعم لأوكرانيا. وكلف وزير الدفاع أيضا بالعمل مع الأوروبيين والناتو لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا.
يأتي هذا بعد أن شهد أغلب مدن أوكرانيا، قصفا روسيا مكثفا، استهدف البنى التحتية للطاقة وأدخل البلاد في الظلام مرة أخرى.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.