رئيس “مايكروسوفت”: الذكاء الاصطناعي في بداية عصره الذهبي
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر: قال ساتيا ناديلا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، إن الوقت الحالي هو بداية العصر الذهبي للذكاء الاصطناعي.
وأكد ناديلا في جلسة مع كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن عصرًا ذهبيًا للذكاء الاصطناعي قيد التنفيذ وسيعيد تعريف العمل الذي نعرفه -وفقا لبيان على الموقع الإلكتروني للمنتدي الاقتصادي العالمي اليوم الأربعاء.
وذكر ناديلا أن برنامج الدردشة الآلي تشات جي بي تي على سبيل المثال يأسر خيال العالم حاليا حيث حشد موقع الذكاء الاصطناعي الجديد مليون مستخدم في خمسة أيام فقط بعد إطلاقه مؤخرًا وأن البرنامج ليس سوى واحدة من عشرات التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي ستغير إنتاجية الإنسان ومستقبل العمل.
وأضاف أن مستقبل العمل لا يقتصر فقط على التكنولوجيا والأدوات بل يتعلق الأمر بممارسات الإدارة الجديدة وحساسيات مكان العمل، مشير إلى أن “التكنولوجيا ستوفر المزيد والمزيد من الطرق للجمع بين الناس”. وأن التعاون بين القطاعين العام والخاص نفسه يتحرك إلى العمل بشكل افتراضي (أونلاين).
وأشار إلى أن قرية التعاون العالمي التابعة للمنتدى، على سبيل المثال، تسخر قوة منصة ميتافرس كمنصة للعمل الدولي التعاوني والشامل والفعال.
وقال ناديلا: “مايكروسوفت تفتح الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل تشات جي بي تي. أرى أن هذه التقنيات تعمل كطيار مساعد وتساعد الأشخاص على إنجاز المزيد بموارد أقل.”
وأوضح ناديلا: “إن الذكاء الاصطناعي في بدايته وأن الفرص على المدى القريب والبعيد هائلة”.
وتابع أن مايكروسوفت تنوي قيادة الحوسبة الكمومية حيث تمتلك الشركة جميع اللبنات الأساسية للجيل التالي من أجهزة الكمبيوتر الكمومية، قائلا “مايكروسوفت ستحقق التفوق الكمي وتهدف إلى بناء كمبيوتر كمي للأغراض العامة”.
وفيما يتعلق بالسلامة والأمن، قال ناديلا: “يجب تضمين السلامة والأمن في مرحلة التصميم”.
وخلص بالقول إنه “بحلول عام 2050 ، لا تهدف مايكروسوفت إلى أن تكون محايدة للكربون فحسب، بل أيضًا خالية من الكربون”.
وتابع: في العام الماضي، أصدرت شركة التكنولوجيا العملاقة “السحابة من أجل الاستدامة”، والتي تجمع مجموعة متزايدة من القدرات البيئية والاجتماعية والحوكمة عبر محفظة مايكروسوفت السحابية بالإضافة إلى حلول من النظام البيئي العالمي للشركة.