Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فنيات

كيف تصنع فيلما بسيطا ممتعا؟.. شلبي يجيب | رأي

موقعي نت متابعات فنية:


أن تصنع فيلما مباشرا برسالة واضحة من أول مشهد ويحافظ على وتيرة التسلية طيلة مدة عرضه التي تتجاوز ساعة ونصف، ليس أمرا سهلا.

أغلب صناع الدراما مؤخرا أصبحوا يميلون للغموض والألغاز للحفاظ على انتباه المشاهدين وصدمتهم في النهاية، ولا مانع من إضافة إيحاء جنسي أو اثنين طيلة الأحداث، لكن أعدك أن هذا لم يحدث في “شلبي” الذي حافظ طيلة الفيلم على قدر كبير من التسلية ومراعاة الأسرة والأطفال في كل كلمة نُطقت.

فيلم شلبي

في “شلبي” ستجد فكرة بسيطة للغاية وقُدمت مئات المرات، عن المهمشين الذين يحلمون بالشهرة والنجومية، سواء في التمثيل أو تقديم مسرح للعرائس، فكرة مكررة وشاهدناها آلاف المرات في السينما المصرية أو العالمية، ورغم أن “شلبي” عانى طيلة أحداث الفيلم من سرد قصص أبطاله وخلفياتهم ومرجعيتهم، مكتفيا بقولها على لسان الأبطال أو المتواجدين معهم فقط، في نقطة ضعف واضحة للفيلم، فما الأجمل من تمثيل اللحظة بدلا من قولها بطرق متوقعة لابتزاز مشاعر الجمهور ليتعاطف مع الشخصية.

فيلم شلبي

وربما الوحيد الذي نجا من هذا الخطأ هو “شريف جزرة”، أو حاتم صلاح، الذي اكتشفنا كلنا مشكلته عندما وقف على المسرح لم يتمكن من التفوه بكلمة واحدة من نص حفظه عن ظهر قلب، ولكن رهبة الجمهور التي يواجهه للمرة الأولى في حياته كانت مربكة وحزينة على الجميع.

فيلم شلبي

أما مشكلة “صابر”، كريم محمود عبد العزيز، لم تظهر سوى بعد مرور نصف الفيلم تقريبا، فهو شاب وحيد تربى بدون والديه في بيت عمه الذي سرق ورثه، فلجأ للصناعة العرائس والحديث معها بدلا من البشر واتخذ منهم صديقا، “شلبي”، فعندما يتحدث بلسان “شلبي” يصبح أجرأ وأقوى ويميل للصراحة حتى إن وصلت لحد الوقاحة، ولكن “صابر” نفسه فهو شاب خجول انطوائي.

لم يستعرض الفيلم بقوة شخصيات “فؤاد”، بيومي فؤاد، أو “سعدية”، روبي، مكتفيا بذكر قصتهما سريعا، حتى قلق “سعدية” على ابنتها التي فقدت النطق لم يكن بارزا نهائيا ولم يسرد له وقتا كافيا لنشعر بالأزمة التي يحاول “صابر” حلها رغم أن والدتها لا تبالي!

فيلم شلبي

قدم “شلبي” كوميديا صافية طيلة أحداث الفيلم، وهذا ما وعد به من إعلانه وفكرته عن تقديم مسرح للعرائس، فلو لم يعد بأكثر من ذلك، وإن كانت أغاني “من أجل زيكو” نالت إعجابك، فاطمئن فمسرح العرائس مادة دسمة لذلك، لكن صناع الفيلم فضلوا تقديم أغنيتين فقط باستعراضين، ولكن جاءوا مناسبين وخدموا الفيلم بشكل مناسب.

بالرغم من مأخذي على قصة الفيلم وطريقة سرده، لكن أعجبني بشدة الفيلم وأنصح بمشاهدته مع أبنائك، فهو مناسب لجميع الأعمار دون القلق من التساؤلات المحرجة، فهو لم يعد بأكثر مما قدمه.

فيلم شلبي

وتذكر دوما عن مشاهدة الفيلم أن تدعو للراحل محمود عبد العزيز الذي ستشعر أن روحه متواجدة في الكثير من المشاهد مع ابنه كريم الذي يجب في الفترة القادمة أن يتواجد بقوة على الساحة بعد النجاحات المتكررة التي يقدمها في الأعمال المختلفة التي يقدمها.


نود أن ننوه ان مصدر الخبر الأساسي “صحيفة في الفن” وهي المعني بصحة الخبر من عدمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى