150 ألف دولار فى الدقيقة.. أرباح قياسية لـ”أثرياء الصفوة” بأستراليا

موقعي نت متابعات:
كشف تحليل أجرته منظمة أوكسفام أستراليا ، أن أغنى 1% فى البلاد زادت ثرواتهم بمقدار 61% عما كانوا عليه قبل تفشى وباء كورونا وحصلوا على 150 ألف دولار فى الدقيقة خلال العقد الماضي.
وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية، أظهرت البيانات الأسترالية، أن ضريبة الثروة بنسبة 2% فقط على أصحاب الملايين فى البلاد الذين تزيد ثرواتهم عن 7 ملايين دولار، و3% على أصحاب الثروات التى تزيد عن 67 مليون دولار، و5% على المليارديرات ستجمع 29.1 مليار دولار سنويًا، وهو ما يكفى لزيادة مدفوعات دعم الدخل إلى خط فقر هندرسون البالغ 88 دولارًا فى اليوم لـ 1.44 مليون شخص.
وعلى النقيض من ذلك، تمضى الحكومة فى المرحلة الثالثة من التخفيضات الضريبية فى حقبة موريسون، والتى ستؤدى إلى خسارة 243 مليار دولار من عائدات الضرائب فى العقد الذى يلى دخولها حيز التنفيذ.
وبحسب الجارديان تدعو منظمة أوكسفام إلى إلغاء التخفيضات الضريبية واستبدالها بـ”زيادة منهجية وواسعة النطاق فى الضرائب على فاحشى الثراء”، والتى من شأنها أن تشمل ضريبة الثروة الشخصية وضريبة غير متوقعة على الشركات.
قالت مدير البرامج فى منظمة أوكسفام أستراليا، أنثيا سبينكس، أن الحكومة بحاجة إلى “معالجة النظام المعطل الذى يديم عدم المساواة والفقر فى أستراليا وخارجها” وأشارت أن 42 فردًا أستراليًا فقط يمتلكون ثروة مجتمعة تبلغ حوالى 236 مليار دولار.
بعد تحليل معهد أستراليا الصادر فى يوليو، جادل التقرير بأن تربح الشركات كان يقود ما لا يقل عن 50% من التضخم فى أستراليا، وكذلك فى الولايات المتحدة وأوروبا، وقال أن الضرائب المرتفعة بشكل كبير على فاحشى الثراء كانت ضرورية لمعالجة عدم المساواة العالمية وزيادة الإيرادات لتمويل “التحول الأخضر”.
تقترح منظمة أوكسفام أن معدل الضريبة المناسب على أغنى 1% سيكون 60% على الأقل من الدخل ورأس المال وقالت مدير البرامج أن فرض الضرائب على فاحشى الثراء كان “السبيل للخروج من أزمات عدم المساواة والمناخ المتداخلة اليوم”.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.