Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مع اقتراب الحرب من نهاية عامها الأول.. هذه أبرز الأسلحة النوعية التي تطالب بها أوكرانيا لحسم المعارك | أخبار


|

مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من إنهاء عامها الأول، تحاول كييف الحصول على أسلحة من الغرب تمكنها من قلب المعادلة على الأرض؛ إذ إن المعارك لم تحسم بعد.

وتتوفر لطرفي الحرب قدرات ويقابلها قدرات مضادة تمنع كلا الطرفين من الحسم، لكن أوكرانيا ترفع الصوت عاليا مطالبة الغرب بمزيد من الأسلحة النوعية.

ترتكز المطالب الأوكرانية بشكل أساسي على الدفاعات الجوية والصواريخ بعيدة المدى، والأسلحة المضادة للدبابات والمدرعات بأنواعها والطائرات المسيرة.

وتحاول القوات الأوكرانية سحب بساط الجو من الطائرات والصواريخ الروسية، وتلك نقطة الضعف الرئيسية بالنسبة للقوات الأوكرانية، ومع ظهور أنظمة دفاع جوي يبقى الأمر بحاجة لمنظمات متناسقة وتنوع في المستويات لتناسب الصواريخ الروسية.

وفي التقرير التالي نتعرف على أبرز الاحتياجات العسكرية الأوكرانية:

باتريوت

لا يمكن استخدام صاروخ من منظومة باتريوت تصل تكلفته إلى 3 ملايين دولار لإسقاط طائرة مسيرة لا تصل تكلفتها إلى 20 ألف دولار؛ لذلك تستخدم أنظمة باتريوت لمواجهة الصواريخ “فرط صوتية” الروسية -مثل صاروخ تسيركون- بسبب الفرق في السرعة لصالح صاروخ باتريوت.

صواريخ بعيدة المدى

تحتاج القوات الأوكرانية كذلك لصواريخ بعيدة المدى، وكانت منظومة “هيمارس” الأميركية دخلت المعادلة؛ فأثبتت كفاءة عالية وحيّدت الإمداد اللوجيستي للروس في المناطق الجنوبية والشرقية.

ومن صواريخ هذه المنظومة ما يصل مداه إلى 160 كيلومترا أو 300 كيلومتر؛ مما يعني أنها يدٌ طولى للقوات الأوكرانية في ضرب العمق الروسي وشبه جزيرة القرم.

أسلحة مضادة للدبابات

أما في العمليات البرية، فإن القوات الأوكرانية بحاجة لأسلحة مضادة للدبابات، ومنها بشكل أساسي صواريخ جافلين، وكذلك طائرات بيرقدار المسيرة تركية الصنع.

هذان السلاحان كانا كلمة السر في إفشال الهجوم الروسي البري على العاصمة كييف في الأسابيع الأولى للحرب، والحصول عليهما الآن يعني أن القوات الأوكرانية تتحضر لهجوم روسي آخر على العاصمة من الشمال.

مدرعات ودبابات

في المعارك البرية لا بد من المدرعات الدفاعية والهجومية، مثل الدبابات الثقيلة والخفيفة وناقلات الجند، التي تتحدث الوعود الغربية حتى الآن عن أعداد قليلة من هذه الدبابات؛ مما يجعل فاعليتها في المعارك محط اختبار.

الطائرات المسيّرة

كما أن معادلة المسيّرات أثبتت فاعليتها بالنسبة للروس؛ فضربوا بها البنية التحتية الأوكرانية أكثر من مرة، خاصة المسيرات إيرانية الصنع؛ لذلك تطالب أوكرانيا الغرب بمثل هذه المسيرات المتوفرة لدى معظم الدول الغربية.

وإذا حصلت عليها أوكرانيا، فهذا يعني أنها ستكون قادرة على استهداف نقاط تجمع القوات الروسية على الأرض، وضرب العمق الروسي إذا وصلت قبل إسقاطها، بالإضافة إلى قدرتها على ضرب رادارات الروس ومحطات اتصالاتهم.

لكن هذه المسيرات ستبقى صيدا سهلا، إلا إذا رُفع مستوى التكنولوجيا المزودة بها لتكون أكثر دقة في الإصابة وأكثر قدرة على الهروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى