الخاطفون هددوا بقتلهما وبيع أعضائهما.. الجيش اللبناني يحرر طفلين سوريين وترحيب من رواد المنصات | أخبار
خطفت عصابة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في لبنان طفلين سوريين هما: غالب (15 عاما) ومهند (13 عاما) عروب من حي الصلح في مدينة بعلبك لابتزاز والدهما عبر طلب فدية.
ونشرت مقاطع فيديو لحادثة الخطف أثناء ذهاب الأخوين إلى المدرسة، إذ اعترضتهما سيارة دفع رباعي سوداء من دون أرقام، وخرج منها مسلحان وخطفا الطفلين. وتواصل الخاطفون مع الأب من أرقام غير لبنانية وطالبوه بدفع فدية قدرها 350 ألف دولار وإلّا فسيقتلون الطفلين ويبيعون أعضاءهما.
واستمر الخاطفون في ابتزاز أهل الطفلين خلال الأشهر الأربعة الماضية بإرسال صور آثار التعذيب على الأطفال.
غير أن الجيش اللبناني أعلن أمس السبت تحرير الطفلين، وكتب تغريدة قال فيها “حررت مديرية المخابرات في عملية نوعية الطفلين السوريين مهند وغالب ماجد عروب اللذين اختُطفا بتاريخ 2022/10/22 في مدينة بعلبك”.
ورصدت حلقة (2023/1/15) من برنامج “شبكات” تفاعل رواد المنصات مع تحرير الطفلين من الخاطفين، إذا عبرت أم حسان عن فرحتها بالإفراج عن الطفلين وكتبت “فرحنا كتير على هالخبر وعطانا أمل أن الأمن موجود وقادر يحمي ولادنا من العصابات والخطف. لازم يكثفوا الجهود ليكشفوا باقي العصابة”.
وتساءلت ريهام علاء عن موعد انتهاء ما اعتبرتها العنصرية بحق السوريين في لبنان، وغردت قائلة “متى ستنتهي أزمة السوريين في لبنان؟ وكل يوم والتاني نسمع عن حوادث عنصرية ضدهم ولا كأننا أمة عربية واحدة نسند بعض؟ عالعموم الحمد لله على سلامتهم ويا رب تنتهي هذه الحوادث”.
وكشفت ريم عن امتناع بعض الأهالي عن إرسال أطفالهم إلى المدارس خوفا من اختطافهم، وقالت “مو بس السوريين عم يتعرضوا للخطف حتى اللبنانيين عم يخطفوا أطفالهم. العالم معد تأمن تبعت أولادها عالمدارس”.
بينما أكد أحمد علي أن مبلغ الفدية المطلوب من والد الطفلين يستحيل توفيره، وكتب “عامل بمحل من وين رح يقدر يأمن ٣٥٠ ألف دولار فدية. العالم من الجوع والفقر بدا تأكل لحم بعض”.
وأصدر الجيش اللبناني بيانًا بعد أن حرر الطفلين، ولكن المعلومات شحيحة جدا عن الخاطفين، وقد أوقفت الجهات الأمنية اللبنانية “علي شادية” على طريق عام بعلبك، وهو مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف ولتورطه مع آخرين في خطف الطفلين السوريين مهند وغالب ماجد عروب.