افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكتبة “رامي” التي تعد الأكبر في البلاد، والكائنة في مدينة إسطنبول.
وفي كلمة له خلال مراسم الافتتاح أمس الجمعة، قال أردوغان إن مكتبة “رامي” ليست مجرد مكتبة فحسب، بل صُممت لتكون مركزا ثقافيا، حيث يمكن إقامة العديد من الفعاليات فيها.
ولفت إلى أن ثكنة رامي -الواقعة في حي أيوب على الجانب الأوروبي من إسطنبول- تتمتع بمكانة تاريخية مهمة لنحو 250 عاما، قبل أن تحول إلى مكتبة، مضيفا أن السلطان محمود الثاني أدار المعركة العثمانية الروسية 1828 – 1829 من هذه الثكنة.
وأوضح أن هذا البناء بقي ثكنة عسكرية لسنوات طويلة في عهد الجمهورية التركية، قبل أن يُستخدم لأغراض مختلفة مثل تحويله إلى سوق للأغذية.
وأشار إلى أن البناء تعرض لعمليات تخريب عبر الزمن، مضيفا أنهم أطلقوا مشروعا لترميم الثكنة وتحويلها إلى مكتبة.
وبيّن أردوغان أن المكتبة ستستقبل القراء على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
وتابع أن المساحة الإجمالية للمكتبة تبلغ 110 آلاف متر مربع، وأنها تتضمن أكثر من مليوني كتاب، وتتسع لـ4 آلاف و200 شخص.
وأضاف “نقترب خطوة خطوة نحو هدفنا المتمثل في افتتاح 100 مكتبة جديدة مع حلول الذكرى المئوية لجمهوريتنا”.
