كائنات فضائية أو جواسيس.. الأجسام الطائرة المجهولة تثير حيرة البنتاجون
موقعي نت متابعات:
قالت أجهزة المخابرات الأمريكية، أن عدد تقارير الأجسام الطائرة المجهولة آخذ فى الازدياد بعد أن أصبحت مراقبة السماء بأكملها فوق الولايات المتحدة ضمن مهامهم اليومية وهم مكلفون بالتصدى للتهديدات الأمنية أو التجسس، مشيرين إلى أن الامر سمح بزيادة الوعى بالمجال الجوى وزيادة الفرص لحل ما يتم الإبلاغ عنه بالفعل.
وبحسب صحيفة ذا هيل، قال تقرير صدر عن مكتب مدير المخابرات الوطنية، إنه منذ تقريره غير السرى الأول فى يونيو 2021 حول ما يسمى الآن الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، فهو الآن على علم بـ510 من هذه الحوادث وهذا أكثر بكثير من 144 حادث تم استعراضه فى التقرير الأولى ويمكن تفسير واحد منها فقط.
وقال التقرير الجديد أن مكتب البنتاجون الجديد الذى ينظر فى تقارير “UAP” حقق فى 366 تقريرًا جديدًا وقرر أن يصفها بـ”خصائص غير ملحوظة“.
وفى ديسمبر، قال مسؤولون فى البنتاجون، إنهم لم يعثروا بعد على أى دليل على أن كائنات فضائية قد تكون مسؤولة عن مئات من حوادث الأجسام الطائرة المجهولة التى يراجعونها أو أى كائنات فضائية ربما تحطمت على الأرض. وقال رون مولترى وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن “فى هذا الوقت، الجواب ليس لدينا شيء“.
وبينما تم تكليف مدير المخابرات الوطنية بتقديم التقرير السنوي، يعمل مكتب حل الحالات الغريبة فى جميع المجالات (AARO) التابع للبنتاجون مع وكالات فيدرالية أخرى لمراجعة حوادث الظواهر الجوية غير المحددة. ويُنسب 26 حادثا إلى طائرات بدون طيار، وتم تصنيف 163 على أنها كيانات تشبه البالونات.
وقال مولترى إنه من خلال السجلات والوثائق أو مقابلات الشهود أو المذكرات المكتوبة من الشهود “لم أر أى شيء فى هذه المقتنيات حتى الآن يشير إلى وجود زيارة فضائيين أو أى شيء من هذا القبيل“، لكن مدير “ARRO” شون كيركباتريك قال أن مكتبه يتخذ نهجًا للمراجعة ولن يستبعد أى احتمال.
ويتم المساعدة فى تحليل حوادث UAP الأحدث من خلال كمية المعلومات والبيانات المتاحة بسهولة للمحققين مقارنة بالحوادث القديمة.
ومن المؤكد أن الجمهور العام مهتم بقضية للأطباق الطائرة، وقد أعلنت “ناسا” الأسبوع الماضى فقط عن فريق مكون من 16 شخصًا سيعملون فى لجنة جديدة مكلفة بدراسة “UAPs”. ومن المقرر إصدار تقريرهم الذى يستند إلى معلومات غير سرية، فى منتصف عام 2023.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.