Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دوريات عربية

الخروج الصادم وتذاكر المباريات

موقعي نت متابعات الدوري السعودي:

– لم يكن المنتخب الوطني مهيئًا لكي ينافس على كأس الخليج ويظفر بقمته.

– نعم كنا نتأمل في ذلك لكن الواقع الفني جاء مغايرًا وصادمًا لكل تلك الآمال ، ومثلما خرجنا من مونديال قطر ها نحن اليوم نكرر ذات المشهد وبنفس الأسلوب والطريقة حتى في لغة الخطاب الإعلامي لانزال نسمع من يصف هذه المشاركة بالجيدة ويقول عنها مشاركة مقبولة لأن الهدف منها وكما يدعي أصحاب هذا الفكر البائس التجهيز للبطولات والمنافسات القادمة وأن اللاعبين الذين مثلوا المنتخب بذلوا من الجهد والحماس والمستوى الفني ما يستوجب تقديم الشكر لا تقديم الانتقاد.

– مؤلم لنا كرياضيين أن نسمع مثل هذه المبررات ، أقول مؤلم أن نسمع مثل هذه المبررات في الوقت الذي تحظى فيه الرياضة السعودية وكرة القدم منها على وجه الخصوص بالدعم المالي الكبير الذي وفرته قيادتنا الرشيدة وهو الأمر الذي يجعلنا نختلف مع أنصار مدرسة التبريرات بل ونرفض قناعاتهم التي نراها في المجمل آراء هادمة ومحبطة للمنتخب ولمستقبلة ، ذلك أن من يعتبر الخسارة والخروج من دور المجموعات ويراه إنجازاً هو بالمختصر قد يحب مصلحته لكنه حتمًا ضد مصلحة المنتخب.

– المنتخب السعودي لا يقتصر طموحه على المشاركة وتكملة العدد ، هو أكبر من هذا الأفق الضيق ، هو صاحب سيادة وريادة وسطوة قارية وإقليمية ومن الضرورة والأهمية أن يذهب بطلاً ويعود بطلاً يتربع على قمة أمجاده ولا يتنازل عنها بسهولة.

– كرة القدم قائمة في الأصل على الفوز والخسارة لكن الذي لا يمكن القبول به أن نبقى في سياق الخسائر المتتالية نمارس التذاكي على المشجع البسيط والغيور على المنتخب والقفز بالتالي عن انتقاد الوضع العام للمنتخب سواء فيما يتعلق بالاستعدادات الفنية أم سواء فيما يختص باختيارات اللاعبين فكل ذلك غاب عن الكثير لسبب أن أي طرح يتعارض مع النادي المفضل فأن النادي المفضل يكسب.

– حتى مدربنا الوطني سعد الشهري لم يعجبني تصريحه بعد الخسارة من عمان وإعلام الخروج الريمي لمنتخبنا من دور المجموعات حيث أن تلك العبارات الفضفاضة هي كسابقاتها مجرد مسكنات لألم لايزال ينمو ويكبر في جسد المنتخب ويحتاج العلاج بالصدمة أعني صدمة الصراحة والوضوح والاعتراف بالأخطاء أيًا كان مصدرها مدرب لاعب أو حتى مسؤول ذلك أن مصلحة المنتخب الوطني يجب أن تفوق وتنتصر وتتفوق على مصالح الانتمائيون لأنديتهم.

– لم ننجح لا في كأس العالم ولا في كأس الخليج.

– ففي الحالتين النتيجة متشابهة فزنا في مباراة وخسرنا الباقي ، تذيلنا ترتيب مجموعة وحصلنا على ما قبل الأخير في الثانية وهذا في اعتقادي نتاج واضح على سوء التخطيط الغني والإداري والذي يحتاج لمعالجة سريعة حتى لا يستفحل وبالتالي يصبح من الصعوبة إيجاد حلوله.

– المبالغة في رفع أسعار التذاكر يعني بالمختصر المفيد كبح جماح الحضور الجماهيري ومحاربته.

– بالتأكد نحن مع الأندية التي تسعى لرفع إيراداتها لكننا في المقابل لسنا مع هذا التوجه الذي يستهدف الجماهير لأن رفع السعر من عشرة ريالات إلى بحر الـ مئتان والثلاثة آلاف ريال تمثل ضربة موجعة وخاصة للمشجعين من فئة الشباب الذين وكما نعلم أغلبيتهم من طلبة المدارس والجامعات وهذا الأمر بالنسبة لهم مكلف.

– إن تحديد سقف لتذاكر المباريات وبشكل ثابت هو الحل أما عملية الاستغلال والجشع فهذه مشكلة قد تسهم في هجر المدرجات وخلوها من الجماهير الرياضية التي يمثل حضورها رونق الجمال والمتعة والإثارة في مباريات كرة القدم .

– ماذا استجد في ملف الكفاءة المالية وتسجيل أجانب الأهلي ؟

– حتى كتابة هذا المقال لا جديد يذكر سوى مواصلة حرق أعصاب الأهلاويين الذين يرون فريقهم معطل عن اتمام تعاقداته دون قدرة منهم على تعديل أوضاعه .

– كم نحزن على حال هذا الكبير الذي تاه ما بين الديون وقلة الحيلة وغياب الداعمين لخزينته وسلامتكم .
@ali1alzhrani

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى