تتخذ هونغ كونغ خطوات جدية لتكون مركزا للسيطرة على نشاط الأصول المشفرة في إقليمها، إذ قالت السلطات المالية الاثنين الماضي إن المنظمين يدرسون أيضا إدراج الصناديق المتداولة في البورصة المشفرة، مع اشتداد التنافس مع سنغافورة على المركز المالي الإقليمي، بحسب “كوين ديسك” (Coin Desk).
وفي حديثه خلال أسبوع التكنولوجيا المالية، قال المدير المالي لهونغ كونغ بول تشان، إن شبه الجزيرة كانت “مفتوحة وشاملة” فيما يتعلق بالأصول الرقمية، مؤكدا التزامها بأن تكون مركزا إقليميا للعملات المشفرة، وهو الطموح الذي جرى التصريح به نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022، قبيل انهيار شركة “إف تي إكس” للتداول التابعة لسام بانكمان فريد، مما أحدث تغيرا هائلا بالقطاع، وأنها ستنجح في جذب شركات جديدة من كافة أنحاء العالم.
وقال تشان، “نريد أن نوضح موقف سياستنا للأسواق العالمية لإظهار عزمنا على استكشاف الابتكار المالي جنبا إلى جنب مع مجتمع الأصول الافتراضية العالمي”.
ويمر مشروع قانون لإنشاء نظام ترخيص قانوني لمزودي الأصول الافتراضية، الآن من خلال الهيئة التشريعية في هونغ كونغ، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في مارس/آذار المقبل.
وتتجهز هونغ كونغ لإصدار تراخيص أكثر لشركات تجارة الأصول المشفرة. في حين شدد جوزيف تشان، وكيل الوزارة للخدمات المالية والخزانة العامة، في الفعالية نفسها، على أن المدينة تجري مشاورات بخصوص منصات العملات المشفرة بهدف استكشاف إمكانية مشاركة المستثمرين الأفراد بالقطاع، والتي ستُنشر تفاصيلها في وقت قريب.
