أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد عامر أبو جنيد (21 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الوزارة -في بيان- أن الشاب أبو جنيد استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي وهو في وضع حرج، قبل أن يُعلَن استشهاده لاحقا.
الشاب أحمد أبو جنيد، طالب الصحافة في جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس، يرقد على سرير العناية المكثفة بمستشفى رفيديا، إثر إصابته بجروح بالغة في الرأس فجر اليوم، في عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة pic.twitter.com/WW5qiiAC1H
— Palestine TV – تلفزيون فلسطين (@palestinetv95) January 11, 2023
وكانت قوات الاحتلال، برفقة قوة إسرائيلية خاصة، تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، واندلعت على إثر ذلك مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.
من جهتها، نقلت مراسلة الجزيرة عن شهود عيان قولهم إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي خلال الاقتحام.
“والله حكالي القدس ثمنها غالي يابا، حكالي لرويها بدمي يابا”
– والد الشهيد أحمد أبو جنيد pic.twitter.com/yR86q88YTD
— ق.ض ? (@jalestinian2) January 11, 2023
وباستشهاد أبو جنيد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري إلى 5 شهداء، بعد استشهاد الطفل عامر غازي زيتون (16 عاما) في نابلس، و في جنين محمد سامر حسن حوشية (21 عاما)، والطفل فؤاد محمود أحمد عابد (17 عاما)، وكذلك الطفل آدم عصام شاكر عياد (15 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قتلت 224 فلسطينيا خلال العام الماضي 2022، بينهم 59 شهيدا من محافظة جنين و61 طفلا.
“راح الغالي اللي كان يدافع عنا”..
أطفال نابلس يبكون المقاتل أحمد أبو جنيد بعد ارتقائه برصاص الاحتلال. pic.twitter.com/ocMBk81DC4— أركــــــــــان (@ar2aan) January 11, 2023
وفي السياق ذاته، كانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين أكدت أن التحقيقات التي أجرتها في الميدان أثبتت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “تلجأ بشكل روتيني للقوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين، في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد”.
