“وصمة عار لا تمّحي”.. العفو الدولية: 21 عاما من الانتهاكات المستمرة في غوانتانامو | أخبار حريات

انتقدت منظمة العفو الدولية استمرار احتفاظ الولايات المتحدة بمعتقل غوانتانامو، حيث “احتجزت 780 رجلا مسلمًا دون تهمة أو محاكمة”، واصفة ذلك بالأمر المأساوي.
وقبيل حلول الذكرى السنوية الـ21 لافتتاح المركز، قالت المنظمة “إنه لأمر مأساوي أنه بعد 21 عامًا من افتتاح مرفق احتجاز في الخارج مصمم خصيصًا للتهرب من سيادة القانون، تواصل الحكومة الأميركية اعتقال 35 رجلا في معتقل خليج غوانتانامو، معظمهم لم يتم اتهامهم حتى بارتكاب جريمة”.
وبحسب المنظمة، فإن “الولايات المتحدة احتجزت ما يقرب من 780 رجلا مسلمًا دون تهمة أو محاكمة على مر السنين” في المركز الذي تعرض فيه العديد من المعتقلين للتعذيب.
وأثبتت اللجان العسكرية التي تم إنشاؤها لمحاكمة بعض المعتقلين، أنها غير فعالة وغير عادلة، وحرمت المتهمين من حكم محايد ومن الوصول إلى أدلة حاسمة. وقد أدى هذا أيضًا إلى حرمان ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 من حقهم في العدالة، وفق بيان للمنظمة.
ودعت المنظمة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى “تصحيح هذا الخطأ في النهاية”. وقالت إنه يجب على إدارته نقل جميع المعتقلين الباقين الذين لم توجه إليهم تهم بارتكاب جرائم إلى بلدان سيكونون فيها آمنين وستُحترم حقوقهم. وفي الحالات التي توجد فيها أدلة كافية مقبولة بموجب القانون الدولي لمقاضاة الجرائم الجنائية المعترف بها دوليًا، يجب أن يتم ذلك من خلال حل قضائي عادل، دون اللجوء إلى عقوبة الإعدام.
وأكدت المنظمة أن “غوانتنامو لا يزال وصمة عار لا تمحى في تاريخ الولايات المتحدة”.