دعم أميركي لـ”رأس الحربة” في الحرب على الإرهاب بالصومال
موقعي نت متابعات عالمية:
ووفق بيان السفارة الأميركية في مقديشو، فقد جاء ذلك في مناسبة أقيمت بمقر السفارة، حضرها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور جامع والسفير الأميركي لاري أندريه.
وتشمل المعدات المقرر تسليمها للواء “دنب” العسكري، الذي دربته الولايات المتحدة، أسلحة ثقيلة ومدرعات ومعدات بناء وأخرى لكشف المتفجرات وصيانة المركبات والأسلحة العسكرية.
رأس الحربة
عن الدافع الرئيسي وراء هذه الخطوة الأميركية قال الصحفي والباحث الصومالي، آدم هيبة، لموقع “سكاي نيوز عربية”:
- هي خطوة تأتي في إطار “الحرب الجادة” على الإرهاب في الصومال، والتي حققت نتائج ملموسة في ظل الحكومة الصومالية الجديدة.
- تعزيز تسليح فريق “دنب” يعزز القدرة على مواجهة حركة الشباب الإرهابية واستئصال جذورها في إطار حرب التطهير التي يشنها الجيش حاليا، والسيطرة على المعاقل التي تتمركز فيها.
- فريق “دنب” الذي يتسلم هذه الأسلحة يعتبر رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.
وتوقع الباحث الصومالي، أنه في ظل التقدم الكبير الذي يحققه الجيش، فإن الحركة قد تلجأ لخطوات تكتيكية لتفادي هذه المرحلة الصعبة، منها:
- إظهار الاستسلام أو الرغبة في الحوار مع الحكومة.
- الاستسلام أو الحوار سيكون مجرد هدنة لترتب أوراقها والعودة من جديد، فهي حركة لن تغير نهجها أو تتراجع عن أفكارها المتشددة.
- أحرزت الحكومة تقدما كبيرا في تفتيت جبهات الحركة واختراق معاقلها في الولايات، لذلك ستحاول الحركة تهدئة حدة الصراع.
- تعاني الحركة صراعا داخلها بين فريق يستند إلى تجربة حركة طالبان ويرى أن الحوار مع القوى الداخلية هو الحل الأمثل، وفريق آخر يرى أن الصراع والسلاح هو الحل الأمثل.
لواء “دنب”
وفق دراسة لمعهد واشنطن فإن “لواء دنب”، وهو وحدة المغاوير الرئيسية التي أنشأتها واشنطن ودربتها في الصومال، تعتبر:
- القوة القتالية الوحيدة في الصومال القادرة على تنفيذ أعمال هجومية ضد “حركة الشباب” المرتبطة بـ”القاعدة”، وقد تراجعت الحركة أمامه بشكل كبير.
- تم تشكيل “لواء دنب” للاستفادة من نجاحات “بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال”، وباشرت القوات العسكرية الأميركية، إلى جانب شركة “بانكروفت غلوبال (Bankroft Global) للتدريب العسكري، تنفيذ برنامج “دنب” في عام 2012.
- يعتمد إلى حد كبير على المعلومات الاستخبارية والخدمات اللوجستية والمعدات التي توفرها الولايات المتحدة.
- قد يتمكن “لواء دنب” يوما ما من الاعتماد على نفسه، ويصبح قادرا على القيام بعمليات مستمرة دون تدخل أميركي كبير.
- نجح في تحرير 29 بلدة وقرية من الجماعة الإرهابية في الفترة 2019- 2020.
- توقع معهد واشنطن أن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لحوالي 500 عنصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية بإعادة الانتشار في الصومال سيساهم في “تنشيط دنب بشكل كبير”.
نشكركم لقراءة خبر “دعم أميركي لـ”رأس الحربة” في الحرب على الإرهاب بالصومال” عبر صحيفة “موقعي نت”..