7 ممارسات رعاية ذاتية للعيش بعافية وسعادة
موقعي نت متابعات منوعة:
يتبادر للأذهان من حين لآخر تساؤلات بشأن العافية والصحة الجيدة والسعادة وكيفية تحسين حياة الشخص مع بداية العام الجديد. وفقًا لتقرير، قامت بإعداده كيمبرلي سنايدر، خبيرة في العافية والتأمل والتغذية، إنه إذا ركز الإنسان على جزء واحد فقط من نفسه، فإنه لا يصل للاستمتاع بعافية حقيقية، حيث إنه، على سبيل المثال، هناك الكثير من العوامل الجسدية والمعنوية التي تمثل أركانًا أساسية لبلوغ مرحلة الرفاهية، فكما يهتم المرء بتغذية جسده وحمايته من الأمراض، فإنه لابد أن يقوم في سياق خط مواز بتغذية معنوياته وحالته المزاجية ووعيه بالإيجابيات في الوقت الحاضر، بحسب ما نشره موقع Well+Good.
يعد تطوير الشعور بالارتباط الذاتي أمرًا أساسيًا لممارسة الرعاية الذاتية الفعلية – وليس مجرد الهروب مرة واحدة كل فترة. لذا، فإنه هناك نهج شامل للعافية من أجل المساعدة في تعلم كيفية الشعور بحضور أكبر مع جميع جوانب الشخص، بناءً على ما يتم تسميته العناصر الرئيسية الأربعة، وهي الطعام (ما يأكله ومنظوره إلى التغذية)، والجسد (الطريقة التي يتحرك بها ويعتني بنفسه جسديًا)، والرفاهية العاطفية (كيف يتعامل بشأن العواطف والمشاعر)، والنمو الروحي (كيف يميل الشخص ويستمع للطاقة بداخله ولصوت حدسه). يتم تعلم ممارسة هذا النوع من الرعاية الذاتية، لمدة شهر، لتعلم كيفية مخاطبة العقل والجسد والروح من خلال إجراءات يومية صغيرة على مدار الأسبوع:
ماء و ليمون
اليوم الأول: شرب الماء الساخن بالليمون
يمكن أن يساعد تناول كوب ماء ساخن مع بضع شرائح من الليمون على بدء النهار بشعور بمزيد من الحضور، بخاصة وأن عادة تناول فنجان القهوة الصباحي لها تأثير مدر للبول وترفع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، بسرعة.
اليوم الثاني: ممارسة التأمل لمدة 7 دقائق
إن ممارسة التأمل ولو لدقائق قليلة يمكن أن يكون له تأثير أساسي قوي. يشجع التأمل على إنشاء اتحاد بين الأطراف – حواس الإنسان الخمس التي تتعامل باستمرار مع العالم الخارجي – والذات الداخلية، التي تنعكس بشكل إيجابي على الجهاز العصبي المركزي. وبمرور الوقت يصبح الممارسة اليومية طريقًا لتحقيق الاتصال الذاتي والسلام الداخلي.
اليوم الثالث: التدرب على التأكيد الإيجابي
يتمثل جزء من الرعاية الذاتية في إعادة تقييم الشخص لعلاقته بالكلمات والعبارات للتأكد من أن الكلمات التي يتحدث بها مع ذاته الداخلية تغذي التجربة التي يتمنى أن يعيشها. يمكن ببساطة من خلال ترديد وتكرار عبارات قصيرة تدل على حقيقة إيجابية، بضمير المتكلم والمضارع، مثل أنا شخص “مسالم وهادئ” أو “يحقق كل أمنياته” أن تتحول إلى حقيقة داعمة.
اليوم الرابع: تناول الوجبات في صمت
يعتبر تناول الطعام بالفعل جزءًا من جدول حياة الشخص اليومي، ومن الممكن أن يتم استغلال تلك الفترات كفرصة لممارسة اليقظة الذهنية أيضًا.
عندما يأكل المرء في صمت، تصبح لديه فرصة لإعادة الاتصال بشعور من الامتنان لقدرته على أخذ الطاقة كل يوم – بدلاً من السماح بتشتت تركيزه بعيدًا في نشاط استخدام الهاتف أو مشاهدة التليفزيون.
اليوم الخامس: تخلَّ عن الشعور بالنفور
كلما استطاع المرء تجاوز الحالة المزاجية السلبية والقيود والنفور بات من اليسير أن يصبح سلميا وبديهيا وأن يتخلص من ضغوط غير ضرورية.
بمعنى آخر، سيسمح الاستغناء عن المشاعر السلبية بالانتقال إلى مساحة من الحياد الشخصي حيث يمكن معايشة وتقبل تقلبات الحياة دون الانغماس تحت موجة من البؤس.
اليوم السادس: إفساح المجال للمشاعر
أثناء التنقل في خضم الحياة اليومية، يكون من السهل إبقاء المشاعر الكبيرة مكبوتة بشكل افتراضي. ربما يشعر الشخص أنه لا يوجد لديه متسع من الوقت أو الطاقة الذهنية لمواجهتها. مهما كانت الضغوط والمقاومة، ينبغي اتخاذ القرار للتعبير عن المشاعر وإفساح المجال لها. يمكن أن يقوم الشخص بملاحظة ما يشعر به دون إصدار أحكام، وأن يقوم بتحديد الأحاسيس الفعلية في جسده، مع تجنب إفساح المجال لمشاعر منهكة مثل الغضب أو الحزن.
اليوم السابع: دفتر اليوميات
من خلال تدوين ما يشعر به الشخص في دفتر يوميات خلال مدة لا تتجاوز خمس إلى عشر دقائق يوميًا، فإنه سيوجه انتباهه بشكل طبيعي إلى ما يساعده على الشعور بمزيد من الحضور وفهم من أين يمكن أن يبدأ في تحسين ذاته و يمكن أن يسعى للإجابة على تلك الأسئلة:
ماذا تعلمت اليوم؟
ما هي المشاعر الموجودة بداخلي الآن؟
ما الذي يمكنني التخلي عنه؟
ما الذي أشعر بالامتنان له؟
يمكن لعملية كتابة اليوميات وحدها أن تخفف من التوتر، بالإضافة إلى ميزة قدرة الشخص على متابعة النمو العاطفي في الوقت الفعلي.
نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت