“نزل كالماء البارد على رأسه”.. تمديد عقد ديشان يصدم زيدان ويقربه من منتخب البرازيل | رياضة
بعد فترة طويلة من الانتظار، تسبب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتحويل حلم الفرنسي زين الدين زيدان بقيادة منتخب بلاده إلى كابوس بعد أن قرر تمديد عقد مدربه الحالي ديديه ديشان لسنوات إضافية، بعد الإنجاز الذي حققه في مونديال قطر.
وأمس السبت، أعلن الاتحاد الفرنسي تمديد عقد ديشان إلى 2026، بعد أن تمكن من تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى المربع الذهبي في مونديال قطر، بعد أن قاد منتخب “الديوك” للتتويج بلقب مونديال روسيا 2018.
ووفق تقرير لصحيفة “آس” (AS) الإسبانية، فإن إعلان استمرار ديشان على رأس الإدارة الفنية لمنتخب فرنسا كان بمثابة “ماء بارد نزل على رأس زيدان، الذي “سيتعين عليه انتظار 4 سنوات أخرى من أجل تحقيق حلم تدريب المنتخب الذي لطالما راوده”.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه “من أجل تحقيق هذا الحلم، رفض زيدان العديد من العروض منذ انفصاله عن ريال مدريد عام 2021 أبرزها من باريس سان جرمان”.
وتابعت أن قرار الاتحاد الفرنسي يقرب زيدان من تدريب منتخب البرازيل الذي قرر فتح الباب على مدرب غير محلي للإشراف على منتخب “السيليساو”.
ويضع الاتحاد البرازيلي للعبة اسم زيدان على رأس قائمة مصغرة من ألمع المدربين في العالم لخلافة المدرب الراحل “تيتي”.
حلم تبخر
وحصل ديشان على بند تجديد عقده من طرف واحد بناء على ما جاء في عقده مع الاتحاد الفرنسي بعد الوصول للمربع الذهبي في المونديال.
وقبل أسابيع قليلة من انطلاق مونديال قطر، خرج زيدان في تصريح مثير أعلن فيه أنه قريب جدا من العودة للتدريب، وهي التصريحات التي تم اعتبارها تلميحا من النجم الفرنسي من أجل خلافة ديشان مباشرة بعد انتهاء مونديال قطر وخسارته النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
وكان “زيزو” صرح في حوار سابق له مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية بأن هدفه الأول هو تدريب منتخب فرنسا.
وكان نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي أكد سابقا أنه سيسعد بأن يرى زيدان مدربا للمنتخب الأول.
غير أن ما حدث في المونديال القطري نسف كل مخططات زيدان بعد أن بلغ “البلوز” لدور النصف وبالتالي استحالة التخلي عن ديشان، وهو الأمر الذي قد يكون هو ما دفعه إلى رفض دعوة الحضور لنهائي المونديال القطري بين فرنسا والأرجنتين.