Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

إسرائيل تسحب بطاقة “في آي بي” من وزير فلسطيني | أخبار


قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل سحبت بطاقة الشخصيات المهمة المعروفة بتسمية “في آي بي” (VIP) من وزير الخارجية رياض المالكي، تنفيذا لقرارها فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية.

وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن “سلطات الاحتلال نفذت قرارها سحب بطاقة “في آي بي” من الوزير المالكي أثناء عودته للوطن (قادما من الأردن) دون إعطاء أي اعتبار لموقعه وصفته الاعتبارية”.

وقال مكتب المالكي إن الجيش الإسرائيلي احتجز الوزير الفلسطيني لمدة 30 دقيقة لدى دخوله الضفة الغربية قادما من الأردن وصادروا بطاقة الشخصيات المهمة الخاصة به.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية ما حدث ووصفه بأنه جزء من تنفيذ قرار حكومي صادر يوم الجمعة.

واعتبر المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك أن “تنفيذ هذا الإجراء التعسفي يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

تعليق المالكي على القرار

من جانبه، قال المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الحكومية تعقيبا على مجموع العقوبات الإسرائيلية إن تلك العقوبات “مخالفة للقانون الدولي”، وأضاف أنه سيبعث رسالة إلى وزراء خارجية كل دول العالم يبلغهم فيها بالخطوة الإسرائيلية، ويطالبهم باتخاذ موقف إزاءها.

وتمنح إسرائيل بطاقة “في آي بي” لرئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة والوزراء، وأعضاء المجلس التشريعي وقيادات في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وتخول البطاقة لحامليها التحرك بحرية في الضفة الغربية وأراضي 48 بسياراتهم. وقد قامت السلطات الإسرائيلية بسحب تلك البطاقات من مسؤولين فلسطينيين عدة مرات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت يوم الجمعة الماضية 5 عقوبات ضد السلطة الفلسطينية على إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة، بينها سحب بطاقة “في آي بي” واقتطاع عشرات ملايين الدولارات من أموال المقاصة، وهي الضرائب التي تجبيها تل أبيب في المعابر نيابة عن السلطة.

كما أقرت الحكومة تجميد مخططات بناء فلسطينية في المنطقة “ج” التي تشكل نحو 60% من أراضي الضفة وتسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت الأزمة بين السلطة وإسرائيل في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار فلسطيني بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وفي السياق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرارا بإلغاء تصاريح دخول 3 قياديين في حركة فتح بعدما زاروا كريم يونس الأسير الفلسطيني الذي أفرج عنه بعد 40 سنة أمضاها في سجون الاحتلال.

واجتمع القياديون في حركة فتح -وهم محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح- مع الأسير المحرر كريم يونس -وهو من بلدة عارة داخل الخط الأخضر- عقب الإفراج عنه الخميس الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى