Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

كوندوليزا رايس وروبرت جيتس: الوقت ليس فى صالح أوكرانيا

موقعي نت متابعات:


حذر وزيران أمريكيان سابقان من أن الوقت ليس فى صالح أوكرانيا، فى الوقت الذى بات فيه مؤكدا أن القتال والدمار سيستمر فى الوقت الراهن، وحث إدارة بايدن على مواصلة تزويد كييف بالمساعدات والقدرات العسكرية اللازمة لمواجهة روسيا.


 


وفى مقال مشترك بصحيفة واشنطن بوست، قالت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد جورج بوش، وروبرت جيتس، وزير الدفاع فى عهد أوباما، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عازم تماما على إعادة أوكرانيا كلها تحت السيطرة الروسية أو تدميرها لو فشل فى ذلك، حيث أنه يعتقد أن هذا مصيره التاريخى.


 


وعلى الرغم من أن استجابة أوكرانيا للغزو كانت بطولية وأدى جيشها بشكل مذهل، على حد قولهما، فإن اقتصاد البلاد تدمر وفر الملايين وتم تدمير البنية التحتية، وأصبحت قدرات أوكرانيا العسكرية واقتصادها معتمدين تماما على المساعدات الغربية.


 


وتابع الكاتبان قائلين: فى ظل الظروف الراهنة، فإن أى اتفاق وقف إطلاق النار يتم التفاوض عليه سيترك القوات الروسية فى وضع قوى لمواصلة الغزو حيتما يكونوا مستعدين لذلك، وهو أمر غير مقبول. والحل الوحيد لتجنب هذا السيناريو هو أن تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا تقديم زيادة هائلة فى المساعدات والقدرات العسكرية الكافية لردع أى هجوم روسى جديد وتمكين أوكرانيا من رد القوات الروسية فى الشرق والجنوب.


 


وأشار رايس وجيتس إلى خطاب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى أمام الكونجرس الشهر الماضى الذى ذكر بنداء وينستون تشرشل فى فبراير 1941، حينما قال: أمنحونا الأدوات وسننهى المهمة.


 


وخلص الكاتبان فى النهاية إلى القول بأنهما يتفقان مع عزم إدارة بايدن على تجنب المواجهة  المباشرة مع روسيا. إلا أن زيادة قوة بوتين ربما لا تمنح واشنطن هذا الاختيار. وأكدا أن الوسيلة لتجنب المواجهة مع روسيا فى المستقبل هو مساعدة أوكرانيا فى ردع الغزاة الآن. وهذا هو درس التاريخ الذى ينبغى أن يوجهنا، ويفرض إلحاحا على الأفعال التى يجب القيام بها قبل أن يفوت الأوان.


 


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى