Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

من نجم في كأس العالم إلى متشرد يتسول بشوارع لندن.. قصة مأساوية للاعب دولي سابق | رياضة


في الوقت الذي يحظى فيه معظم نجوم كرة القدم في أوروبا وأميركا بثروات ضخمة، فإن بعض النجوم السابقين يعيشون ظروفا صعبة اضطرت بعضهم إلى التسول، ومنهم بول جيمس نجم المنتخب الكندي لكرة القدم السابق في كأس العالم 1986 في المكسيك الذي تدهورت حالته الاجتماعية حتى أصبح مشردا يتسول في شوارع العاصمة البريطانية لندن.

فقبل عدة سنوات، كان جيمس (59 سنة) حديث الكنديين ومصدر فخرهم، فهو الذي قاد منتخب الكرة إلى مشاركة نادرة في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في المكسيك عام 1986.

بل كان واحدا ممن ألفوا تواجدهم مع المنتخب، بعد أن خاض 47 مباراة دولية، قبل أن يتحول إلى عالم التدريب وأشرف على منتخب كندا أقل من 20 سنة لفترة وجيزة.

غير أن واقع جيمس الآن مختلف تماما عن ماضيه المجيد في عالم المستديرة، فبعد أن فرشت له الورود في السابق أصبح اليوم مشردا يفترش الأرض ويلتحف السماء في شوارع العاصمة البريطانية لندن، ويتسول بضعة يوروهات لعلها تخفف أوجاع الجوع وتدفئ جسده العليل من برد لندن القارس.

وسلطت صحيفة “ماركا” (marca) الإسبانية الضوء على معاناة جيمس، الذي ولد في ويلز قبل أن يرحل إلى كندا ويقرر تمثيل منتخبها الوطني، ثم انقلبت حياته رأسا على عقب منذ أن اعتزل اللعبة ودخل في دوامة الإدمان على المخدرات.

فالرجل لم يستطع التخلص من عاداته السيئة، فأثرت على سمعته وانهار اسمه في عالم اللعبة، ليعيش عاطلا عن العمل 13 عاما، فقد فيها كل ما يملك ولم يكن له من ملاذ سوى شوارع لندن للعيش والتسول فيها.

وفي حوار سابق له مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال جيمس بنبرة النادم المحبط إن “مسيرته الكروية كانت كل شيء في حياته” قبل أن ينهار كل شيء بعد أن التصقت به صفة “مدمن مخدرات”.

واعتبر جيمس في اللقاء نفسه أنه “لم يكن يتوجب أن يفقد عمله بسبب هذه الصفة، لو وضعت حدا لحياتي، سيكتشف الناس هذه الحقيقة المتوحشة”.

وأردف “لا أعتقد أنه يجب عليك تسمية أي شخص بأنه مدمن مخدرات”.

وكشف النجم الدولي السابق عن أن هذه الوصمة دمرت مسيرته وحياته وألصقت به مجموعة من الاتهامات التي تطارده وجعلت الجميع ينفر منه.

وقال جيمس عن ذلك “عندما ينادونك بالمدمن فإن صفات أخرى تتبادر إلى ذهنهم، مثل مجرم، ومخيف، ومختل عقليا، ولا يمكن الاعتماد عليه، ويجب تجنبه، ومريض، وخاسر، وقذر، وكسول، وحثالة؛ وبالتالي فلا يمكن لأي أحد أن يمنحك وظيفة”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى