إجراءات أميركية مستجدة لتقويض صناعة المسيرات الإيرانية | أخبار
أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تبحث وسائل لاستهداف إنتاج الطائرات المسيرة الإيرانية عبر فرض عقوبات وضوابط على التصدير، وتتواصل مع شركات خاصة تُستخدم أجزاء من منتجاتها في صناعة تلك الطائرات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون إن “واشنطن تقيّم الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها لتقويض وصول إيران إلى التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات المسيرة”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرضت عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات مسيرة إيرانية تستخدمها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران بإمداد روسيا بمئات الطائرات المسيرة التي تشن قواتها هجمات على البنية التحتية في أوكرانيا، وأقرت طهران بتزويد موسكو بطائرات مسيرة، لكنها أكدت أن ذلك كان قبل شن روسيا الحرب على جارتها الغربية في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط العشرات من الطائرات الإيرانية المسيرة من طراز “شاهد” التي استخدمت على نطاق واسع في هجمات شنتها القوات الروسية على كييف ومناطق أوكرانية أخرى في رأس السنة الجديدة.
والشهر الماضي، ذكرت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية أن إدارة بايدن بدأت تحقيقا واسعا في استخدام إيران قطعا غربية الصنع لصناعة طائرات مسيرة تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا، مشيرة إلى أن فحص عدد من الطائرات المسيرة التي أسقطتها القوات الأوكرانية بيّن أن 82% من مكوناتها صنعتها شركات أميركية.
كما بين الفحص أن مكونات المسيّرات الإيرانية صنعت من قبل 70 شركة في 13 بلدا، وأن إحداها تحتوي على بطاريات يابانية ومحرك نمساوي.