للمرة السابعة.. مجلس النواب الأميركي يخفق في اختيار رئيس جديد له | أخبار
أخفق مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس للمرة السابعة في انتخاب رئيس جديد له، وذلك يعني أنه سيضطر إلى إجراء جولة تصويت ثامنة للبت في اختيار مرشح للمنصب.
ويتطلب انتخاب رئيس مجلس النواب -ثالث أهم شخصية في السياسة الأميركية بعد الرئيس ونائبه- غالبية من 218 صوتا، ومن المفترض أن يواصل النواب التصويت إلى حين التمكن من انتخاب رئيس جديد.
وفشل مرشح الحزب الجمهوري زعيم الأغلبية في المجلس كيفن مكارثي في الحصول على الأغلبية اللازمة من الأصوات، في حين حصل منافسه الديمقراطي حكيم جيفريز على 212 صوتا.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد دعا في وقت سابق بشكل واضح الجمهوريين إلى دعم ترشيح مكارثي، وكتب على شبكته الاجتماعية “سوشيال تروث” في دعم علني نادر من جانبه “حان الوقت الآن لكي يصوّت النواب الجمهوريون العظماء في مجلس النواب لمصلحة كيفن (مكارثي).. لا تحوّلوا نصرا عظيما إلى هزيمة عملاقة ومحرجة”.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب الأميركي يُنتخب في اليوم الأول من انعقاد كل دورة جديدة، أو في حالة وفاة رئيس المجلس أو استقالته أو إقالته. ويجب على المرشح لشغل منصب رئيس المجلس الحصول على أغلبية الأصوات، أي 218 صوتا من مجموع 435 صوتا للفوز بالمنصب.
وكانت المرة الأخيرة التي امتد فيها التصويت لرئاسة المجلس لأكثر من جولة في عام 1923 إذ انتخب فريدريك جيليت رئيسا للمجلس بعد 9 جولات تصويت استمرت على مدى يومين، في حين شهد عام 1856 المرة الأطول التي امتد فيها التصويت لرئاسة المجلس حيث انتخب ناثانيال بانكس بعد 133 جولة.