“منطقة لكبار شخصيات” وحكم بـ200 سنة.. فرار قيادي بارز في عصابة بهجوم على سجن بالمكسيك | أخبار
قالت السلطات المكسيكية إن هجوما مسلحا على سجن بمدينة خواريز الحدودية مع الولايات المتحدة أسفر عن مقتل 19 شخصا وفرار 25 سجينا، وسمح للقيادي البارز في عصابة “لوس ميكسكلز” إرنستو ألفريدو بينون بالفرار، وهو المحكوم عليه بالسجن بأزيد من 200 عام.
وقال وزير الدفاع المكسيكي لويس كريسينسيو ساندوفال، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن مجموعة مسلحة استخدمت عربات مصفحة، وشنّت هجمات شبه متزامنة على السجن ومركز شرطة محلي.
وذكرت السلطات أن الهجوم الذي وقع صباح أول أمس الأحد تزامن مع الاستعدادات للزيارات بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وعند وقوع الهجوم، كان أهالي عدد من السجناء ينتظرون دخول السجن لزيارة أقاربهم بمناسبة العام الجديد.
وقال وزير الدفاع ساندوفال إن الهجوم على سجن ولاية تشيهواهوا أسفر عن مقتل 10 حراس و7 سجناء واثنين من المهاجمين.
“إل نيتو”
ومن بين السجناء الفارين إرنستو ألفريدو بينون دي لا كروز، المعروف أيضا باسم “إل نيتو”. وقالت وزيرة الأمن المكسيكي روزا إيسيلا رودريغيز في المؤتمر الصحفي إن بينون من كبار المسلحين في عصابة “لوس ميكسيكلز” المتمركزة في خواريز، والمتحالفة مع عصابة خواريز للمخدرات.
Ernesto Alfredo Piñón de la Cruz, “El Neto”,líder de la pandilla Los Mexicles perdio un ojo https://t.co/Hfp6nkbJTR pic.twitter.com/7X6ntlWVdo
— Tulum (@VivaTulum) January 2, 2023
وقد حكم على بينون في عام 2010 بالسجن لأكثر من 200 عام بعد اتهامه بالخطف والقتل، وفقا لمكتب المدعي العام في ولاية تشيهواوا.
وأضافت وزيرة الأمن أن السلطات الاتحادية استدعيت للسيطرة على الاضطرابات في السجن، وقالت إن السلطات عثرت في وقت لاحق على “منطقة لكبار الشخصيات” في السجن بها مخدرات وأموال.
وقال المدعي العام المكسيكي روبرت خافيير دوارتي، أمس الاثنين في مؤتمر صحفي، إن السلطات ستقوم بعملية تطهير لنظام السجون في البلاد وستعاقب المسؤولين عن الفساد فيه، وذلك ردا على هجوم السجن.
حملة الشرطة
وعقب فرار السجناء، شنت قوات الأمن المكسيكية حملة لإعادة اعتقال الفارين، وقد قتل 7 أشخاص خلال الحملة الجارية.
وشهدت مدينة خواريز المحاذية لمدينة إل باسو الأميركية مواجهات شديدة منذ سنوات بين قوات الأمن وعصابات المخدرات، واندلعت مواجهات وأعمال شغب داخل السجن نفسه، وقع أبرزها في مارس/آذار 2009 عندما قتل 20 شخصا.
وتعاني مراكز الاعتقال في المكسيك من الاكتظاظ والعنف الذي تفاقم في السنوات الأخيرة جراء النزاعات بين مجموعات إجرامية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مدينة خواريز تحتل حاليا المرتبة الخامسة في قائمة أخطر المدن في العالم بمعدل 85 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة.