Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

وزير الخارجية الإيراني: نافذة المفاوضات النووية لن تظل مفتوحة إلى الأبد | أخبار


قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء إن نافذة المفاوضات النووية ما زالت “مفتوحة” لكنها لن تبقى كذلك إلى الأبد، منتقدا ما أسمه “نفاق” القوى الغربية على هامش زيارته إلى سلطنة عمان، التي تعدّ وسيطا إقليميا مهما.

وتأتي الزيارة إلى السلطنة، في وقت وصلت فيه المفاوضات النووية إلى طريق مسدود، وازدادت التوترات بين الجمهورية الإسلامية وأوروبا والولايات المتحدة.

واستقبل سلطان عمان هيثم بن طارق الوزير الإيراني عبد اللهيان في مسقط، وتسلّم منه رسالة من رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي “تتعلق بأوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات في إطار العلاقات الثنائية الطيّبة التي تجمعهما”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العمانية.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن القضية النووية كانت على رأس قائمة النقاشات.

القضايا العالقة

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي إن ما تبقى للتوصل لاتفاق في المفاوضات النووية هو قضية واحدة وعدة جمل في صيغة نص الاتفاق.

وأضاف عموئي -في مقابلة نشرتها اليوم وكالة مهر الإيرانية للأنباء- أن مسألة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال عالقة، موضحا أن الطرف المقابل كان ملزما في أحد المقترحات بالمساعدة في تطبيع ملف إيران النووي في الوكالة.

وتابع أن طهران بدأت في المقابل مسارا جديدا من التعاون مع الأمانة العامة للوكالة ومديرها رافائيل غروسي بالتوازي مع المفاوضات معها، مؤكدا أنه تم التعاون بشأن 3 قضايا عالقة مع الوكالة.

وشدد المسؤول البرلماني الإيراني على أن الطرف الأميركي هو من نأى بنفسه عن دفع المفاوضات بشكل أسرع بسبب الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، التي جرت في نوفمر/تشرين الثاني الماضي، ثم بسبب تحليلاته السياسية الخاطئة، حسب تعبيره.

ورأى أن الغرب كان يأمل أن تسهم ما سماها أعمال الشغب بإيران في تحقيق مزايا سياسية أو إضعاف موقف طهران التفاوضي.

وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن بلاده لا تنوي التراجع عن مصالحها في المفاوضات النووية، وأن التوصل لاتفاق لن يكون بعيد المنال إذا تحلى الطرف الأميركي بالواقعية.

وأشار في هذا الإطار إلى أن إيران أعلنت منذ بداية المفاوضات أنه إذا كان الطرف الآخر مستعدا للعودة إلى التزاماته السابقة بموجب اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات، فإنها بدورها مستعدة لاتخاذ إجراءات.

والجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه اتفق مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -خلال اجتماعه معه في الأردن- على اتخاذ خطوات نهائية بشأن الاتفاق النووي، مضيفا أن الباب مفتوح من قبل إيران لإبرام اتفاق في إطار المفاوضات النووية.

ومنذ شهور، تعثرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (فرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا) في العاصمة النمساوية فيينا بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى